باحث: 30 محمية صهيونية تنهب 10% من أراضي الضفة

أكد الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي، أنه يوجد أكثر من ثلاثين محمية طبيعية تنهب (10%) من أراضي الضفة؛ منها ثلاثة في سلفيت.

وذكر معالي أن ما يسمى سلطة الطبيعة “الإسرائيلية” وبقراراتها حول المحميات الطبيعية؛ تعتبر أحد وسائل طرد المزارعين والاستيلاء على أراضيهم، تحت ذريعة منع الإضرار بالمحميات الطبيعية والحفاظ على البيئة، مع أن الفلاحين الفلسطينيين حافظوا منذ مئات السنين وبشكل تلقائي على التوازن الطبيعي الحساس بين نشاطهم الزراعي والطبيعة الخلابة.

وأكد معالي أن الفلسطينيين يعرفون ويدركون مخاطر المحميات الطبيعية؛ والاحتلال يستخدمها كذريعة وكأداة لنهب الأراضي وضمها إلى ما يسمى “سلطة الطبيعة”، أو تأجيرها؛ وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية لاهاي، التي تمنع المس بحياة المدنيين والتضييق عليهم في معيشتهم وأشغالهم أو مصادرة أراضيهم وجلب مستوطنين وإسكانهم فوق تلك الأراضي المصادرة.

وأوضح معالي أن الاحتلال أعلن عام 1983 عن وادي قانا باعتباره محمية طبيعية؛ وفي عام 2015 اعتبر منطقة بنات بر غرب كفر الديك محمية طبيعية ثانية؛ وأعلن عن منطقة نبع نويطف بقراوة بني حسان منطقة محمية طبيعية ثالثة، وتميزت تلك المناطق بكونها أراض زراعية خصبة، زرعها الفلسطينيون بالمحاصيل المنوعة والغنية، والآن باتت مهددة بالمصادرة في أية لحظة.