الأربعاء 08/مايو/2024

مساع صهيونية لإقرار مشروع الهيكل التوراتي قبالة الأقصى

مساع صهيونية لإقرار مشروع الهيكل التوراتي قبالة الأقصى

قال المركز الإعلامي المقدسي “كيوبرس” إن ما يسمى بـ”المجلس القطري للتخطيط والبناء الإسرائيلي”، يستعد لتعيين لعقد جلسة خاصة لدراسة مشروع “الهيكل التوراتي – مركز قيدم” بصيغته المكبرة، والذي من المخطط بناؤه قبالة المسجد الأقصى، برعاية وتدخل مباشر من قبل وزارة القضاء الصهيونية.
 
وأوضح المركز أن هذا التحرك يأتي لتغير قرار سابق بإجراء تقليصات وتغييرات فنية في المشروع المذكور، خلافاً لما كان مخططا له من قبل جمعية “إلعاد” الاستيطانية، حيث قرر المجلس القطري تعيين موعد لجلسة يتم بها إعادة دراسة وبحث المشروع، وذلك بناء على طلب تقدم به أحد أعضاء لجنة الاعتراضات الثانوية التابعة للمجلس القطري للبناء والتخطيط.
 
وبحسب مصادر صهيونية فإن القرار الأخير جاء بضغط وتدخل من وزارة القضاء، إذ حضر الجلسة التي عقدت قبل أيام، مديرة مكتب الوزارة، والتي ضغطت لإعادة النظر بهيكلية المخطط مرة أخرى.
 
ويفسح الأمر فرصة أخرى لجمعية “إلعاد” الاستيطانية، المبادرة لمشروع “الهيكل التوراتي” التهويدي، المدعوم من قبل بلدية وحكومة الاحتلال بقرار رسمي، لإقرار الصيغة الموسعة للمشروع، والتي تقضي ببناء مشروع على مساحة إجمالية تصل إلى 16 ألف متر مربع تتوزع على سبعة طوابق، بعضها تحت الأرض وغيرها فوق مستوى الأرض.

ومن شأن المخطط التهويدي أن يبتلع مساحة ستة دونمات (أجريت فيها حفريات منذ نحو عشر سنوات)، هي بالأصل أرض مقدسية تقع في مدخل حي وادي حلوة (بلدة سلوان)، على بعد عشرين مترا جنوب سور القدس القديمة، وجنوب المسجد الأقصى، ويحتوي البناء على متاحف وصالات عرض وبناء “هيكل التوراة”، وواجهة تجارية وقاعات تعليم وموقف سيارات يتسع لنحو 250 سيارة .   

ويسعى الاحتلال الصهيوني إلى تنفيذ سلسلة من المشاريع التهويدية بمدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصى، بعضها أصبح قيد التنفيذ، وشكل طرح المشاريع الاستيطانية شعلة انطلاقة انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر 2015.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات