الثلاثاء 21/مايو/2024

لن نغفر ولن ننسى.. معرض بغزة لشهداء حرب الفرقان

لن نغفر ولن ننسى.. معرض بغزة لشهداء حرب الفرقان

 أقامت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي اليوم في وسط القطاع معرضاً فنياً ضم عشرات الصور واللافتات من “حرب الفرقان” حضره المئات من ضباط وأفراد الشرطة الفلسطينية.
 
واحتشد المئات من أفراد شرطة المحافظة الوسطى في ساحة مقر قيادة الشرطة في دير البلح، يتقدمهم مدير شرطة الوسطى العقيد “فؤاد أبو بطيحان” ومدير مديريات التوجيه السياسي العقيد “محمد الجريسي” ونواب كتلة التغيير والإصلاح.
 
وبدأ الحفل بكلمة للعقيد “فؤاد أبو بطيحان” مدير الشرطة أعاد فيها ذكرى استهداف مقرات الشرطة في أول يوم من الحرب؛ حين قصفت عشرات الطائرات كافة المقرات الشرطية والأمنية في دقيقتين.
 
وأضاف:”استشهد طاقم كامل من ضباط وشرطة مركز المعسكرات وعلى رأسهم مدير المركز الضابط عماد أبو الحاج، والعشرات من أفراد الشرطة في مقرات المحافظة المختلفة حيث كان هدف الاحتلال إرباك الجبهة الداخلية”.

ووعد “أبو بطيحان” باستكمال مشوار الشرطة التي قدمت مئات شهداء من أجل خدمة الوطن والمواطن في شرطة حمت ظهر المقاومة والشعب الفلسطيني في كافة الحروب.
 
أما العقيد محمد الجريسي مدير مديريات التوجيه السياسي والمعنوي، فثمن تضحية أجهزة الشرطة في “حرب الفرقان” وعلى رأسهم الشهيد اللواء “توفيق جبر”  ووزير الداخلية “سعيد صيام”.
 
وأضاف: “أراد الاحتلال استئصال المقاومة وتدمير معنوياتها فاستهدف مقرات الأجهزة الأمنية، لأنها أجهزة مقاومة بينما شرطة دول الجوار شرطة تقمع شعوبها”.
 
وقال ياسر نجم مدير هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في وسط القطاع، لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن الذكرى السابعة لحرب الفرقان تذكر بإجرام الاحتلال وما معرض الصور إلا شاهد على إجرام الاحتلال.
 
وأضاف: “نوجه رسالة لشعبنا أننا باقون، نقول للعدو لن نغفر لك، ولن ننسى اليوم الذي سالت فيه الدماء، ولابد أن تدفع ثمن هذه الجريمة التي امتدت طوال أيام الفرقان من دماء جنودك”.
 
كما تحدث د. سالم سلامة النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، مثمنا تضحية أبناء الشرطة وتضحياتهم طوال الفترة الماضية.
 
وتابع: “أراد العدو أن يقول باستهداف الشرطة في حرب الفرقان أنه لابد من كسر الدرع الواقي للشعب الفلسطيني لكنه فشل! وهو يعرف أن الشرطة بغزة مصدر قوة، لذا لم تسجل حرب الفرقان أي تجاوزات أمنية أو سرقات رغم قسوة الضربة”.
 
وألقى الرائد محمد أبو الحاج، شقيق الشهيد عماد أبو الحاج (مدير مركز شرطة المعسكرات)، الذي كان من أبرز مقرات الشرطة المقصوفة في الحرب كلمة أهالي الشهداء معدداً تضحيات وجهود أبناء الشرطة.
 
وأوضح أبو الحاج أن الشهداء ترفعوا على الدنيا وتحرروا من قيودها، وتخلصوا من أثقال الأجساد حين مضوا شهداء مضحين في سبيل الله والوطن.
 
وافتتحت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بعد انتهاء الحفل المعرض الفني الذي يضم عشرات الصور المعلقة على جدران مقر قيادة الشرطة؛ لأطفال ومبان وشهداء قصفهم الاحتلال بكافة أنواع الأسلحة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات