وقفة احتجاجية للأيتام بنابلس تطالب بفتح مؤسسة الإغاثة

نظم عشرات الأرامل والأيتام في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء (29-12) وقفة احتجاج على قرار الاحتلال إغلاق مؤسسة الإغاثة الإنسانية للعون التي تكفل آلاف الأيتام.

ورفع الأيتام لافتات تطالب بإعادة فتح المؤسسة، وعدم حرمانهم من حقهم بالعيش الكريم كباقي الأطفال.

وشارك في الوقفة مدير عام مؤسسة الإغاثة بالناصرة رائد الزعبي، ونائب محافظ نابلس عنان الأتيرة وممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية.

وقال الزعبي لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن قرار إغلاق المؤسسة الذي صدر قبل قرابة الشهر، هو غير قانوني، وجاء بشكل مفاجئ وبدون إنذار مسبق أو مبرر قانوني، مؤكدا أنه قرار سياسي يهدف لمعاقبة الحركة الإسلامية في الداخل.

وأشار إلى أن مؤسسة الإغاثة التي تكفل 23000 يتيم في الضفة الغربية وقطاع غزة، هي مؤسسة مستقلة بكل نشاطاتها وقراراتها، ولديها طاقم إداري يعمل ليل نهار لخدمة الأيتام.

وأكد أن هذا القرار ألقى بظلاله على آلاف أسر الأيتام التي كانت تنتظر المساعدة الشهرية بفارغ الصبر لشراء احتياجاتها وللعلاج، منوها إلى أن هناك آلاف الأسر ليس لها أي مصدر دخل آخر سوى هذه الكفالات، وأن إغلاق المؤسسة يعني حرمان الأيتام من الطعام والشراب والدواء.

من جانبها، ناشدت “أم خالد” وهي أم لخمسة أيتام كل أصحاب الضمائر الحية الضغط لإعادة فتح أبواب المؤسسة من جديد.

وتساءلت أم خالد في حديثها لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: “يزعمون أنهم أغلقوا المؤسسة لأنها تدعم الإرهاب، فأي إرهاب يمثله هؤلاء الأيتام؟”.

وأكدت أن إغلاق المؤسسة تسبب لها بحالة من الإرباك، ولا تدري كيف ستتدبر أمورها إذا ما استمر إغلاقها.