الخميس 09/مايو/2024

الجهاد تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني وإعلان فشل المفاوضات

الجهاد تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني وإعلان فشل المفاوضات

طالب رمضان شلّح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والإعلان عن فشل خيار التسوية والمفاوضات وإنهاء الرهان عليه.

وأشار شلّح في كلمة متلفزة خلال مؤتمر دعوي في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم بغزة، اليوم الخميس (24-12) أنّ “انتفاضة القدس” أحرجت الجميع وأعادت الاعتبار لفلسطين بعد إدارة الجميع الظهر لها، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي في خطر بسبب شدة ما أُلصق به من فظائع.

وأوضح أنّ انتفاضة القدس تحمل العديد من الرسائل الهامة على جميع الأصعدة، مشدداً على مركزية القضية الفلسطينية مهما حاولت العديد من الأطراف الابتعاد عنها.

وقال: إنّ “رسالة الانتفاضة للعالم كله تقول، أنا فلسطين، أنا القدس غير قابلة للنسيان (أي التجاهل)، وأنه مهما انشغلتم بقضايا أخرى فستدور العجلة لتعودوا إلى نقطة الصفر، وتكتشفوا أنكم أمام مشكلة العصر، وهي مشكلة فلسطين ومأساتها ومحنتها وقضيتها”.

وأضاف “الرسالة الثانية، هي أن جيل الانتفاضة من الشباب والشابات هو جيل أسامة بن زيد الذي يعيد إلى الأذهان صلة الرسول صلى الله عليه وسلم بفلسطين، مشيراً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يردد وصيته وهو على فراش الموت، أنفذوا جيش أسامة لقتال الروم في فلسطين”.

وتوجه بالتحية لشباب الانتفاضة في القدس والضفة الغربية والـ48 وقطاع غزة الصامد الصابر المحاصر وفي المنافي والشتات.

ودعا شلّح حركة فتح بوضع يدها بيد شعبها والقوى الأخرى لإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني باعتبارها حركة تحرر وطني.

وأكد أن المشروع الصهيوني برغم كل نجاحاته قد مني بالكثير من الإخفاقات التي لا يريد أن يراها البعض، موضحاً أنهم فشلوا في حل المسألة اليهودية، ولم يستطع أن يجلب كل يهود العالم للكيان، وعند أي حرب على غزة تبدأ الهجرة المعاكسة، كما لم يستطع بناء دولة يهودية عظمى، ولم يستطع أن يرسم حدودا آمنة له حتى اليوم، ولم يستطع أن يلغي الشعب الفلسطيني عن خريطة فلسطين والعالم، ولم يستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولم يعد ينتصر في الحروب كما في السابق، وحروب غزة ولبنان شاهدة على ذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات