عاجل

الثلاثاء 14/مايو/2024

#سلموا_المعبر .. هاشتاج يكشف حقيقة إغلاقه

#سلموا_المعبر .. هاشتاج يكشف حقيقة إغلاقه

أطلق نشطاء فلسطينيون على شبكات التواصل الاجتماعي وسم تحت عنوان “#سلموا_المعبر”، وذلك في إشارة لمطالبة حركة “حماس” بتسليم معبر رفح للسلطة الفلسطينية.

هذا الوسم الذي انتشر بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي حمل آراء عبّرت عن مواقف تجاه حركة حماس بشكل عام، في حين أن بعض الآراء حملت بعض المقترحات، فيما ذهبت بعض الآراء لنشر آراء معارضة لتسليم حركة “حماس”.

حقيقة الاتفاقات

طاهر النونو – عضو القيادة الإعلامية في حركة حماس، أوضّح في تغريدة له، أن المغردين في قصة المعبر 3 أصناف، وهم: “صنف ضد حماس على طول الخط ويرفض أن يسمع أو يفهم، وصنف مع حماس على طول الخط ويدافع باستماتة ويرفض النقد، وصنف متوازن يبحث عن الحقيقة وهم قلة صوتهم ضائع بين التراشقات الإعلامية”.

وإلى الفئة الأخيرة وجه النونو حديثه قائلًا: “أولا: لم تذكر السلطة معبر رفح في حواراتها، ودائما كانت تتحدث عن كرم أبو سالم أو بيت حانون، ثانيًا: تم التوصل لاتفاق مع زياد أبو عمرو حول كل المعابر رفضته السلطة وقالوا عن أبو عمرو غير مفوض”.

وأضاف: “قبل أيام من فتح المعبر وفي لقاء مع الوزراء الغزيين طلب منهم إدارة المعبر أو إيجاد صيغة لإدارته كما يشاءون”، داعياً من وصفهم بـ”الصحفيين المحايدين” سؤالهم عن ذلك.

واختتم عضو القيادية الإعلامية في “حماس”، قوله: “لا يوجد مصطلح تسليم المعبر في كل الاتفاقات وإنما إدارة المعبر ومن يدعي غير ذلك يخدع أتباعه”، مضيفاً: “بالمناسبة من يعترضون على دور حماس وأنّ مصر لا تتعامل مع أحزاب في المعبر  ما هو دور عزام الأحمد الحكومي، حتى يتفاوض حول المعبر، ولا حلال له حرام لغيره”.

تسليم للمقاومين

“أي دعوة لخلخلة سيطرة المقاومة على القطاع لصالح المنسقين أمنيا مع إسرائيل في رام الله وكنزها الاستراتيجي في القاهرة، هي دعوة للاستسلام” هذا ما غرد به الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي.

وقال: “أقبل معارضة المقاومة ممن هم أشد منها مقاومة للاحتلال، أما أن يعارض المقاومة من يتعاون مع الاحتلال فحقه باطل وصدقه كذب وصحيحه خطأ”.

وفي حين اعترض أحد المشاركين على رأيه، ووصفه أنه بعيد عما يجري في الواقع، رد الشاعر البرغوثي قائلًا: “لو سلمتموهم المعبر سيستمرون في تجويعكم حتى تسلموهم المقاومين في السلاسل، وحتى لا يبقى في غزة إلا السلاح الإسرائيلي أو المتعاون مع إسرائيل، يمنونكم بالخلاص كذبا ويغرونكم بالماء والدواء وهم من منعوه عنكم أولا، إنّ من تريد تسليم المعبر لهم، هم أنفسهم من جوعوا الناس، وهم من أغلقوه تسع سنين” كما قال.

أعيدوا المختطفين

#أعيدوا_المختطفين على هذا الهاشتاق علّقت الناشطة الصحفية، عروبة عثمان المعروفة باستقلاليتها في غزة، إلى جانب هاشتاق #سلموا_المعبر.

وقالت: “هاشتاج معبر رفح الذي استحال طوفاناً منذ يوم أمس- شئتم أو أبيتم- ذات إحالة مباشرة إلى غسل أيدي كلّ مَن دون حماس من تعليق الغزيين على مقصلة الحصار، وكأننا نفقأ أعيننا بأيدينا”.
وأضافت عثمان: إن “كنتم تصوّرون لنا أن القشّة التي قصمت ظهر البعير وأخرجتكم عن طوركم في قضية المعبر هي الفساد والمحسوبيات وخلافه عند حماس، ماذا عمّن سبقوهم؟ أكنا بعصر الخلفاء الراشدين وقتما كان المعبر يأتمر بأمر دحلان والوقائي وهذه الشلة؟ ألا تفطنون للتنسيقات الحصصية آنذاك؟ أكان المعبر جنة الله على الأرض، ولم يستحِل جهنّماً إلا في عهد حماس؟”.

وأشارت إلى أنها لا تفهم أبداً القفز إلى مسألة التسليم من عدمه دون فتح صفحة الفتح والإغلاق الذي لا تتحمّل “حماس” مسؤوليته، “وكأن مصر السيسي والسلطة صارتا الأم الرؤوم” كما قالت.
ومضت تقول: “آسفة، لكن بصراحة أنا أشكّك في أيّ حملة يرفع فيها فرع رام الله أيديهم، بل ويروّج لـ”استلمنا المعبر”، هؤلاء ممّن ليس لديهم أدنى مشكلة في أن يدخلوا غزّة “فاتحين” على ظهر دبابة إسرائيلية” كما قالت.

وتابعت: “جلّ ما تفعله هذه الحملة هو إنعاش فكرة قطع “حماس” نهائياً من الحسبة السكانية والنسيج الغزّي، وكأنّهم مرميون خارج مكاننا وزماننا، إذ تركونا عراة في الحروب بلا أي ظهير، وصلّبوا أميّ وغيرها من المرضى، ومضوا بعيداً، لا أحكي أن حماس ذات وجه ملائكي، لكنها ليست بهذا السوء الذي يصوره أولئك الذين يقولون بالفم الملآن “إذا بدنا نفتح المعبر، بنقدر نفتحه بكل سهولة”، وعلى فكرة لو حماس معنية بقتل المرضى، بإمكانها بسهولة منعهم من اجتياز معبر بيت حانون” كما قالت.

واختتمت قولها: “بدكم حماس تسلم المعبر؟ يلا ماشي، بس رجعولنا ولادنا المخطوفين الأربعة ياسر زنون، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة، حسين الزبدة. ‫#‏أعيدوا_المختطفين، وبالمرة فجروا المعبر وريحونا منه”.

هل السلطة مستعدة ؟!

تحت هذا التساؤل غّرد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو، وقال: “تسليم معبر رفح لحرس الرئيس يعني تخفيف الحصار عن قطاع غزة و رفع المعاناة عن الطلبة وأصحاب الإقامات والمرضى ومن له حاجة ماسة للخروج من جحيم غزة المحاصرة و هذا المطلب هو مصري بالأساس بسبب الموقف المصري المعلن من حركة حماس ولكن يبقى السؤال هل فعلا مؤسسة الرئاسة معنية بهذا الأمر ولديها الاستعداد لتسلم المعبر دون فرض شروط جديدة على الجهة المسيطرة على غزة ؟”.

وأضاف: ” قد يقول البعض تمكين حكومة الوفاق من القيام بمهامها في غزة وهنا سؤال جديد هل حكومة الوفاق ستتعامل مع الجميع بالمثل كالموظفين مثلًا وسفر الممنوعين من السفر؟”.

وتساءل سويرجو: “إذا كانت الإجابة بنعم؛ فلماذا لا ندعو الإطار القيادي المؤقت للانعقاد لكي نطبق هذه الرؤية وفورا؟”، مبينًا أنّ هذا السؤال لا نجد له جوابا منذ أشهر.

واختتم قوله: “نعم لتسليم المعبر، ونعم للعدالة في التعامل بين كل المواطنين، ونعم لتمكين حكومة الوفاق، وسلاح المقاومة خط أحمر، ونعم لقيادة وطنية موحدة لحماية الانتفاضة وسلاح المقاومة”.

عباس يرفض

أما إيهاب الغصين وكيل وزارة الإعلام بغزة، فأكّد أنّ حماس وافقت على تسليم كل شيء وليس المعبر فقط في كل الاتفاقات السابقة وآخرها اتفاق الشاطئ، مضيفاً: “ولكن هم (السلطة) من يرفض الاستلام بقرار سياسي من عباس لأنه يفهم المصالحة بأنها إقصاء للجميع ودون مشاركة أحد، وأنه لا سلاح مسموح إلا سلاح أجهزة أمنه فقط، وكل المقاومة يجب أن تتوقف”.

وتساءل: “هل يوافق عباس أن تستلم حكومته المعبر مع بقاء المقاومة في غزة كما هي تطور من نفسها وتدافع عن شعبنا وتجاهد ليل نهار لتصل إلى مرحلة الهجوم والتحرير؛ أم سيحاربها ويرفضها ؟!”.

من جهته؛ اعتبر الكاتب مصطفى إبراهيم، أن إعادة الحياة لمعبر رفح لا تعني تسليم سلاح المقاومة، وقال: “لا تذهبوا بعيدا، طالما فلسطين محتلة لن يجرؤ فلسطيني على بيع نفسه وشرفه وكرامته وبيع مقاومته، وتسليم سلاحها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

غارات إسرائيلية على عدة بلدات جنوب لبنان

غارات إسرائيلية على عدة بلدات جنوب لبنان

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام تجددت الغارات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على عدة بلدات في جنوب لبنان. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات...