إغلاق التحقيق في جريمة إلقاء مستوطنين حارقات على منزل بالخضر

أعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني، إغلاق ملف التحقيق في قضية إلقاء زجاجات حارقة داخل منزل فلسطيني في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم قرب مستوطنة “آلون شبوت”، وذلك تحت ذريعة أن “المجرم غير معروف”.

وذكر موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية الالكتروني، أن ردا يتضمن هذا القرار سلمته الوحدة المركزية للتحقيقات في لواء شرطة “شاي” الاحتلالية، إلى منظمة “الحاخامات من أجل حقوق الإنسان” التي رافقت وساعدت الفلسطينيين الذين قدموا هذه الشكوى.

وعقبت المنظمة على هذا القرار، مؤكدة “لدينا أساس للاشتباه بأنه لم تتبع السبل الأساسية لإلقاء القبض على المشبوه”.

وقعت الجريمة في الرابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، عندما وصل مستوطنون إلى منزل العائلة الفلسطينية واقتحموا بابه وألقوا في داخله زجاجات حارقة تحتوي على مواد مشتعلة لكنها لم تشتعل لأسباب فنية.

 وأكدت العائلة إتلاف ٣٣ غرسة عنب وشجرة توت وأشتال بندورة قرب البيت.

وقالت مصادر من منظمة “الحاخامات لحقوق الانسان”: “سأل ناشطنا الميداني في المنطقة الشرطة (الصهيونية): متى سترسلون إلى ساحة الجريمة طاقم تشخيص جنائي لأخذ بصمات أصابع ودلائل أخرى من المنطقة، وتلقى الرد التالي: الشرطة هي التي تقرر إذا ما كانت هناك حاجة لإرسال طاقم كهذا”.

وأكدت المنظمة أن “هذا رد غريب في ضوء الحديث عن إجراءات أساسية وضرورية في حالة تنفيذ جريمة خطيرة، وحتى الان لا نعرف إذا ما كان طاقم كهذا توجه إلى المنطقة ومتى توجه”.

وطالبت بـ”ضمان التحقيق في ظروف تنفيذ الإرهاب اليهودي للعمليات”.