الجمعة 10/مايو/2024

توقيف طفلة من بيت لحم وأسيران في الرملة يعانيان حالة صحية صعبة

توقيف طفلة من بيت لحم وأسيران في الرملة يعانيان حالة صحية صعبة

قررت سلطات الاحتلال الصهيوني، الاستمرار في توقيف طفلة اعتقلتها في وقت سابق اليوم الثلاثاء (1-12) من بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، في وقت كشف النقاب فيه أن الأسيرين سامي أبو دياك وبسام السايح يعانيان أوضاعًا صحية صعبة، جراء إصابتهما بالسرطان.

وقال محامي نادي الأسير محمد شاهين، إن شرطة الاحتلال قررت الاستمرار في توقيف الطفلة صابرين سند (14 عاماً) من بيت لحم، لحين عرضها على  المحكمة العسكرية للاحتلال في “عوفر” يوم الخميس القادم.

 وأضاف إنه تقرر نقلها من معتقل “عتصيون” حيث تُعتقل إلى سجن “هشارون”. 

يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت الطفلة سند صباح اليوم على حاجز النشاش جنوبي بيت لحم.

أسيران في حالة صعبة


إلى ذلك، أكد مدير الوحدة القانونية في النادي، المحامي جواد بولس، إثر زيارته اليوم للأسرى المرضى في “عيادة سجن الرملة” أن الأسيرين سامي أبو دياك وبسام السايح يعانيان من أوضاع صحية صعبة، جراء إصابتهما بالسرطان. 

وأوضح بولس في بيان لنادي الأسير، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أن الأسير السايح من نابلس، يعاني من سرطان في الدم والعظام، ولديه مشاكل في عضلة القلب، لافتاً إلى أن الضعف واضح عليه ولديه صعوبة في الحديث، وخضع لعدة فحوصات، وهو ينتظر نتائجها لإعطائه العلاج اللازم له. 

وأضاف بولس إن معاناة الأسير سامي أبو دياك من جنين مستمرة، جراء إصابته بالسرطان في الأمعاء، وقد نقل مؤخراً إلى مستشفى “سوروكا”، حيث خضع قبل يومين لفحوص عامة، وأوصت الطبيبة بضرورة إجراء فحوص مخبريه أخرى مهمّة لتحديد كيفية الاستمرار بالعلاج، إلا أنه ما يزال ينتظر إجرائها.

 وكان الأسير أبو دياك، خضع لعملية جراحية، خلال أكتوبر الماضي، استؤصل فيها جزء من أمعائه في ظل إهمال طبي كاد أن يتسبب بوفاته. 

من جهة ثانية، نوّه بولس إلى وجود 17 أسيراً في “عيادة سجن الرملة” بعدما جرى نقل أربعة أسرى مرضى إلى سجون أخرى، وهم: كل من الأسير ناهض الأقرع والذي نُقل إلى سجن “جلبوع”، صلاح الطيطي ومعتصم رداد نقلا إلى سجن “هداريم”، وإياس الرفاعي نُقل إلى سجن “إيشل”.

ولفت إلى أنه جرى نقل الأسير الجريح حماده عطاونة مؤخراً إلى العيادة، علماً بأن جرحى آخرين محتجزون فيها، علاوة على وجود ثلاثة أشقاء، وهم: خالد وناصر الشاويش وهما من الأسرى المرضى، إضافة إلى شقيقهم محمد الذي نقل بناء على طلبه لمساعدتهما في تلبية احتياجاتهما، فالأسير خالد مقعد، وقد خضع مؤخراً لعملية جراحية في يده، كما أن شقيقه ناصر خضع لعملية جراحية في الحوض. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات