الجمعة 26/أبريل/2024

الاحتلال يبرئ المتهم الرئيس في جريمة حرق الطفل أبو خضير

الاحتلال يبرئ المتهم الرئيس في جريمة حرق الطفل أبو خضير

قالت مصادر صهيونية، صباح اليوم الاثنين (30-11)، إن محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، برأت المتهم الرئيس في جريمة حرق الطفل محمد أبو خضير لـ”دواع نفسية”.

وحضر المحاكمة، والد الطفل محمد أبو خضير، وعدد من النشطاء والمحامين.

واستشهد الطفل محمد أبو خضير، يوم الثاني من تموز 2014، بعد أن أقدم مستوطنون صهاينة، برئاسة المستوطن يوسف دافيد، على خطفه وحرقه في القدس المحتلة.

وحسب المصادر الصهيونية، فإن المحكمة “الإسرائيلية” رفضت إدانة المتهم الكبير في قتل وحرق الشهيد أبو خضير، وقالت إنه لن يدخل السجن بدعوى أنه يعاني من اضطرابات نفسية.

وحسب مواقع عبرية، فإن المتهم الرئيسي هو يوسيف حاييم بن دافيد (31 عاما) وهو أخصائي عيون ويقيم في مدينة القدس، وكان معه في هذه الجريمة اثنان من الفتية “الإسرائيليين” تبلغ أعمارهم 14 عاما (حُظر نشر أسمائهم).

وأشارت صحيفة “معاريف” إلى أن “التحقيقات شملت معلومات صادمة” عن الجريمة، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل، لافتا إلى أن لائحة الاتهام تتضمن اختطاف وقتل الفتى أبو خضير بسبب أصوله العربية.

وأوضحت أن بن دافيد كان يدعي طوال التحقيق والمحاكمة أنه ليس مسؤولاً عما جرى، مشيرة إلى أن التحقيقات “أظهرت أنه أجبر الفتى أبو خضير على ركوب السيارة وتوجه به إلى غابة قريبة من مكان اختطافه، وهناك خنقه ثم ضربه بوحشية حتى فقد وعيه تماما، ثم سكب مواد قابلة للاشتعال عليه، ووضعه على النار وأحرقه حتى الموت”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات