الأربعاء 08/مايو/2024

الخليل تواصل معاناتها اليومية مع الاعتقالات والمداهمات

الخليل تواصل معاناتها اليومية مع الاعتقالات والمداهمات

ما زالت مدينة الخليل تعيش لياليها الحالكة دون سكينة أو هدوء على وقع أصوات دوريات الاحتلال وطرقات جنودهم على الأبواب، التي أرعبت الأطفال والنساء في نومهم، إضافة إلى المداهمات المستمرة للأحياء والبلدات والحارات، استمرارًا في مسلسل الاعتقالات اليومية في المدينة. 

كما يبدأ المواطنون في الخليل نهارهم على وقع الحواجز العسكرية والتفتيشات المهينة والإغلاقات المستمرة لمداخل المدينة.

وقد شهد فجر يوم الخميس (26-11) في مدينة الخليل عمليات اعتقال ومداهمة وتفتيش للعديد من الأحياء في المدينة.

حيث أفاد شهود عيان لمراسلنا أن مجموعة من جنود الاحتلال داهمت مخيم العروب واعتقلت الشاب محمود نضال أبو غازي (22 عامًا) بعد تفتيش منزله ونقله إلى جهة جهولة، كما اعتقلت الفتى لؤي سليم رشدي (17 عامًا).

فيما أكد شهود آخرون اعتقال قوات الاحتلال للشاب هيثم زياد الرجبي (22 عامًا)، والفتى مالك نادر الجعبري (16 عامًا) من المدينة.

مداهمات ليلية

كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل وشرعت بعملية تفتيش لمنازل المواطنين وإخراجهم من بيوتهم في ساعات الليل المتأخرة. وفي ذات السياق داهمت قوات أخرى بلدة بيت فجار شمال شرق الخليل وفتشت عددًا من المنازل فيها.

أما منطقة جبل جوهر في المنطقة الجنوبية من المدينة؛ فقد عاشت ليلة ساخنة من المداهمات والتفتيشات والإغلاقات لبعض المداخل الفرعية فيها بالمكعبات الإسمنتية.

حواجز وإغلاقات

واستيقظ المواطنون بعد هذه الليلة الحالكة على نصب الحواجز العسكرية على مداخل المدينة وإعاقة مرور السيارات وسط تفتيش دقيق للمواطنين والمارة، الأمر الذي أدى إلى أزمة مرورية خانقة في المكان.

وأفاد شهود عيان أن مجموعة من جنود الاحتلال أقامت صباح اليوم حاجزًا عسكريًّا على المدخل الوحيد المفتوح من جهة المنطقة الصناعية في المنطقة الجنوبية من الخليل والمعروف بطريق الكسارة (وادي الجوز) وشرعت بتفتيش دقيق لهويات المارة وسياراتهم، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة في المنطقة.

كما أقامت قوات أخرى من جنود الاحتلال حاجزًا عسكريًّا على المدخل الشمالي للمدينة والمؤدي إلى الشارع الالتفافي ومنعت السيارات والمواطنين من المرور في هذا الشارع.
  
وأكد شهود عيان وجود حاجز عسكري على المدخل الجنوبي المعروف (بسدة حاجاي) وعملية تفتيش دقيق للسيارات والمواطنين المارين فيه.

وأقامت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًّا على المدخل الغربي للسموع، المعروف بمنطقة “السيميا” وقامت بتفتيش السيارات في كلا الاتجاهين، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة في المنطقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات