السبت 27/أبريل/2024

القوى الوطنية والإسلامية في القدس تدعو للوحدة وإنهاء الانقسام

القوى الوطنية والإسلامية في القدس تدعو للوحدة وإنهاء الانقسام

طالب بيان أصدرته القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية في القدس الليلة الماضية، منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي إلى تنفيذ قراراته العديدة الخاصة بمدينة القدس، وإجبار القوة المحتلة على الجلاء عنها وعن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، “وإلى حين تنفيذ هذه القرارات، على “إسرائيل” أن تسحب كافة قواتها العسكرية من المدينة، وتوقف كل إجراءاتها بحق المواطنين الفلسطينيين”، حسب نص البيان.

ودعا البيان المواطنين، إلى الوقوف صفًّا واحدًا أمام الإجراءات والممارسات الصهيونية في القدس، مؤكدًا أن “وحدتنا هي مصدر قوتنا في دحر هذا الاحتلال الغاشم عن أرضنا”، داعيًا قيادة السلطة إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وأن تقوم بوضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتعزيز صمود مواطني القدس ومؤسساتها.

كما طالب البيان كافة الفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها في إنهاء الانقسام والتصدي صفًّا واحدًا في مواجهة المشروع الصهيوني الهادف إلى الانقضاض على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأكد البيان على عروبة وفلسطينية مدينة القدس، وبأنها غير قابلة للتهويد والضم والإلحاق، وبأنها لا تقبل السيادة عليها لغير أصحابها الفلسطينيين الذين عاشوا فيها على مر العصور.

وشدد على أن القدس مدينة محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف بالسيادة “الإسرائيلية” على المدينة، ولا تعترف بقوانين سلطة الاحتلال عليها، وأن مقاومة الاحتلال حق مشروع للواقعين تحت نيره، تكفله قوانين الشرعية الدولية وهو حق إنساني بامتياز.

ولفت البيان إلى أن مدينة القدس، تعيش هذه الأيام وضعًا غير مسبوق، يتمثل في هجمة محمومة وتغول شرس، يطال كل نواحي الحياة؛ “حيث القتل في الشوارع، وهدم المنازل، واعتقالات الشباب والنساء والأطفال واحتجاز جثامين الشهداء، ومصادرة الأراضي، ومداهمة المحلات التجارية وفرض الضرائب الباهظة عليها، وسحب الهويات والحرمان من الإقامة في المدينة، وتواتر التصعيد في بناء المستوطنات، إلى جانب إقامة الحواجز وعزل الأحياء، واستمرار الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات