الإثنين 20/مايو/2024

3 أنواع من الطعام.. ابتعد عنها حين تصاب بالإنفلونزا

3 أنواع من الطعام.. ابتعد عنها حين تصاب بالإنفلونزا

الإنفلونزا مرض شائع في فصل الشتاء، تصاحبه أعراض تؤثر على أجهزة الجسم بصورة عامة، والجهاز التنفسي خاصة، مثل احتقان الحلق ورشح الأنف والسعال وارتفاع درجة الحرارة، التي تصاحبها قشعريرة في بعض الأحيان.

وللشفاء منه سريعًا تجنب الأطعمة التالية عند الإصابة به بحسب موقع “فوكس نيوز” الأمريكي:

أولا: الأطعمة التي تحتوي على سكر والمشروبات الغازية والعصائر:

حقا إن الزنجبيل يقوي المعدة ويخفف تقلصاتها، وحقا إن عصير البرتقال يحتوي على جرعة كبيرة من فيتامين “سي”، إلا أن كليهما محملان بالسكر، الذي يسبب الالتهاب، الذي يؤدي فعليًّا إلى إضعاف كرات الدم البيضاء الموجودة في الدم والتي تعمل على مقاومة العدوى في الجسم، بحسب أليسا رامسي، أخصائية التغذية والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية والأنماط الغذائية في الولايات المتحدة، ويسري الأمر طبعًا على المأكولات المليئة بالسكر، مثل: الحلويات والحلوى وحبوب الإفطار الخاصة بالأطفال ورقائق البسكويت.

وبدلًا من ذلك عليك أن تتناول شاي الزنجبيل بدون سكر، أو ماء جوز الهند.

وإذا أردت تناول وجبة خفيفة من باب التسالي، فيمكنك تناول الفاكهة أو الفيشار.

ثانيًا: الألبان:

بالرغم مما سمعته سابقًا عن أن الحليب والزبادي وغير ذلك من منتجات الألبان، لا تدفع جسمك في الواقع إلى إنتاج المزيد من المخاط المزعج، إلا أن بعض الأشخاص الذين يصابون بالإنفلونزا تسبب لهم منتجات الألبان زيادة في نسبة البلغم، قد يعجزون عن تحملها وتشكل لهم مشاكل في البلع والتنفس، وتقول رامسي: إنه إذا كنت قادرًا على تحمل الحليب، فإن ذلك سيكون جيدًا؛ لأنه يشكل مصدرًا مهما للبروتين وفيتامين “د” الذي يساعد الجسم على محاربة الميكروبات، كما أن الزبادي يمكن أن يساعدك على تحقيق التوازن البكتيري في أمعائك.

ثالثًا: الكربوهيدرات المكررة:

وهي تتواجد في الخبز المحمص والمقرمشات، هي أكلات تقليدية طوال اليوم للمرضى، إلا أنها تتحول بسرعة إلى سكر سيرتفع معدلها  في الدم ويصبح تأثيرها كالأطعمة والعصائر والمشروبات.

كما يوصي الخبراء بالابتعاد عن تناول الكحول – المحرمة في الإسلام –  فبخلاف أضرارها الصحية المثبتة، فإن تناول المصاب بالإنفلونزا للكحول يؤدي إلى إصابته بالالتهابات التي تضعف خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مقاومة الأمراض في الجسم، مثلما يفعل السكر تمامًا، مما يجعل الجسد غير قادر على التعافي من المرض، وتحذر رامسي من أن تناول كأس أو اثنين من الكحول يزيد نسبة الجفاف في الجسم، ويزيد من تركيز الكحول في الدم، فيفقد صوابه بشكل أسرع، فضلًا عن زيادة احتمال استيقاظه في صباح اليوم التالي مصابًا بالحمى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات