الخميس 02/مايو/2024

الخليل.. مداهمات واعتقالات واستيلاء على 3 منازل وإغلاق إذاعة

الخليل.. مداهمات واعتقالات واستيلاء على 3 منازل وإغلاق إذاعة

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني العديد من أحياء مدينة الخليل وبعض القرى المجاورة وشنت حملة اعتقالات طالت العديد من النشطاء في حركة حماس.

وداهمت قوات الاحتلال أحياء شارع السلام ووادي ابو اكتيله وضاحية الزيتون ومنطقة الحرايق وميدان التحرير ومدينة دورا ودير سامت وقد عرف من بين المعتقلين كل من:

الشيخ عادل العيده الحرباوي، والأسير المحرر محمد علي القواسمي شقيق الأسرى حسام وحسين القواسمي وشقيق الشهداء مراد وأحمد القواسمي، كما طالت الحملة عثمان شريف اعبيدو وعزات شعبان الخطيب، وإسماعيل تيسير بدر 44 عاما، ونادر حلمي النتشة وأحمد منير قزاز وسماحة جمال حسين كوازبة.

وفي بلدة سعير شمال شرق الخليل، استولت قوات الاحتلال على ثلاثة منازل قيد الإنشاء في منطقة الحدب القريبة من وادي الشرق وتعود ملكيتها لرياض وإياد وسمير شلالدة، حيث وضعت فيها عتادا عسكريا وأبلغت أصحابها بأنهم سيقيمون فيها لمدة غير محددة ومنعت أهلها من الوصول إليها. 

 كما تم اقتحام منزل الأسير أحمد ناصر الشراونة في دير سامت والعبث بمحتوياته وترويع من فيه، وقد تم الإعلان عن منطقة دير سامت منطقة عسكرية مغلقة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال انتشرت فجراً في منطقة دير سامت غرب ‫الخليل‬ وأجرت عمليات تفتيش للمنازل، مع اعتقال عدد من الشبان، بعد أن أغلقت المنطقة.

ونشر ناشطون صوراً لقوات الاحتلال ومعهم عدد من الكلاب، وهي تقتحم منطقه أبو اكتيله في‫ ‏الخليل‬، وتعتقل أحد الشبان.

الاعتداء على الإعلام

‫وداهم جيش الاحتلال إذاعة الخليل، وعبث بمحتوياتها وصادر أجهزة البث وسلمهم قرارا باغلاقها لمدة ستة أشهر.

وقال مدير المحطة أمجد شاور إن قوات الاحتلال سلمته قرارا بإغلاق الإذاعة بحجة أنه يمارس التحريض ضد قوات الاحتلال.  

كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الزميلين راضي كرامة وحلمي الجعبة، وصادرت بعض المعدات منهما أثناء تغطيتهما للأحداث في منطقة دير سامت جنوب غرب الخليل.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي محمد القيق (32 عاما) بعد اقتحام منزله بقوة كبيرة والعبث فيه، وترويع زوجته وأطفاله، كما قاموا بمصادرة جهاز الكمبيوتر والهواتف الشخصية واقتياده إلى جهة غير معلومة.

وقالت زوجته فيحاء شلش مراسلة إذاعة الأقصى في حديث لمراسلنا: إن “قوات الاحتلال حاصرت البناية السكنية وقامت بتفجير الباب وفتشوا المنزل وعاثوا فيه فسادا وصادروا هاتفها النقال وجهاز الحاسوب الخاص بزوجها وهاتفه الشخصي”.

وأضافت أن تفجير الباب أدى إلى تحطيم زجاج النوافذ وترويع السكان المجاورين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...