السبت 04/مايو/2024

الموقف التركي والقطري من القضية الفلسطينية والمسارات المستقبلية (ورقة عمل)

الموقف التركي والقطري من القضية الفلسطينية والمسارات المستقبلية (ورقة عمل)

نشر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت الخميس ورقة عمل من إعداد الأستاذ شفيق شقير، المتخصص في المشرق العربي والحركات الإسلامية، تحمل عنوان “الموقف التركي والقطري من القضية الفلسطينية والمسارات المستقبلية”. 

وقد قدمت هذه الورقة في مؤتمر “مستقبل المقاومة الفلسطينية في ضوء الحرب على قطاع غزة في صيف 2014″، الذي أقامه مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت في 27 نوفمبر الماضي.

ووفقا لورقة العمل، يختلف الموقفان القطري والتركي في مسارهما التاريخي من العلاقة مع القضية الفلسطينية والمقاومة فيها، وفقاً لظروف البلدين ومسار الحكم فيهما.

ووجد الباحث في مواقف الدولتين من المقاومة الفلسطينية قواسم مشتركة عدة، وتحديداً بعد وصول حزب العدالة والتنمية سنة 2002 إلى الحكم في تركيا، لا سيّما أنهما أظهرا تشابهاً لافتاً في مواقفهما هذه بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت سنة 2006، بسبب إجماع الجهتين الحاكمتين فيهما على تفسير واحد ورؤية واحدة تقريباً لمتطلبات عملية سلام عادلة، وهو الذي ما يزال البلدان يتمسكان به حتى اللحظة.

ويتمسك البلدان بما تكرَّس بالجملة كثوابت عربية أو إسلامية ولها جذور في القرارات الدولية، من ذلك تأييد حلّ الدولتين: فلسطينية وإسرائيلية بحدود 1967، والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

كما يؤيد البلدان مسار السلام وتنفيذ مقتضيات مؤتمر مدريد 2001، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ويشجعان بالجملة التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والصهاينة.

ولكن البلدين لم يقفا على شاطئ القرارات الدولية كما فعل العديد من الدول العربية والإسلامية، والاكتفاء بالوقوف وراء منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية، ولم يكتفيا بتسجيل مواقف تصعيدية بسبب الاختلاف مع الأمريكيين أو الصهاينة في ملفات أخرى سوى الملف الفلسطيني، كما تفعل بعض الدول البعيدة عن الصراع في العادة؛ بل اقتربا من تيار المقاومة الفلسطيني، لا سيّما الإسلامي منه للوقوف على اعتراضاته على عملية التسوية، وحاجاته لتهدئة طويلة الأمد تفسح المجال أمام تفاوض متكافئ فعلاً بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني.

ولغايات تتصل بأهداف البحث، قسمت الورقة إلى ثلاثة أقسام: الموقف التركي والقطري من القضية الفلسطينية قبل الانتخابات التشريعية الفلسطينية سنة 2006، والثاني: كيف أصبحت حماس في مركز السياسة القطرية والتركية بعد الانتخابات التشريعية وقبيل الحراك العربي؟ والأخير: موقف البلدين من المقاومة بعد الحراك العربي، إضافة إلى خاتمة تتضمن بعض التوقعات والاحتمالات.

حمل ورقة العمل من هنا..

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات