الخميس 16/مايو/2024

القسام: حرب ضروس تنتظر الصهاينة إن لم تتوقف الاعتداءات على الأقصى

القسام: حرب ضروس تنتظر الصهاينة إن لم تتوقف الاعتداءات على الأقصى

حذر رائد سعد، قائد لواء غزة في كتائب الشهيد عز الدين القسام، العدو الصهيوني بحرب ضروس إن لم يكف عن اعتداءاته على المسجد الأقصى والقدس.

وقال سعد في بيان تلاه في نهاية العرض القسامي المهيب بغزة مساء اليوم الخميس (14-11) “إن لم يكُفّ عن محاولاته للمساس بمقدساتنا فإننا نُنذر بأن نشعلها حرباً ضروساً لن يحتملها الصهاينة، ولن يطيقها أعوانه”.

وأضاف “لقطعان الصهاينة نقول بصورة خاصة: كُفّوا عن الأقصى والقدس فإن غضبنا وغضب شعبنا الفلسطيني وغضب أمتنا إن لم تكفوَا أكبر مما تتخيلون وأعظم مما تطيقون، وستروْن ذلك عياناً”.

وأشار إلى أن ذكرى حرب حجارة السجيل تأتي ونحن نرى محاولات من العدو لتصفية القضية من خلال مفاوضات هزيلة خانعة، مهيباً بكافة الفصائل وخاصة حركة فتح وأجنحتها العسكرية خاصة في الضفة الغربية أن يستعدوا ويتجهزوا للمعركة القادمة.

وقال “عدونا لا يفهم غير لغة الجهاد والمقاومة وهو لم ينسَ عملياتكم البطولية في إنتفاضة الأقصى، فاستعدوا يا رجال فلسطين ولا تخدعنكم المفاوضات التي لن تأتي إلا بمزيد من التنازلات عن الحقوق والثوابت”.

وأضاف إن العدو يتوهم أن الفرصة مواتيه له للاعتداء على المسجد الأقصى بتقسيمه زمانياً ومكانياً، وللاعتداء على القدس والمقدسات.

وشدد على أن معركة “حجارة السجيل” سجّلت لوحة من لوحات الشرف والانتصار في تاريخ شعبنا وأمتنا.

وقال: “نذكر العظام الشهداء الأبرار الذين عبّدوا هذا الطريق بدمائهم وأشلائهم، فسلام على أرواحهم الزّكيّة وسلام على روح  القائد العظيم أحمد الجعبري “أبو محمد”، الذي فتح الله باستشهاده باباً لطالما تاقت الأمة إلى فتحه بضرب تل أبيب والقدس المحتلة.

وأشار إلى أن “حجارة السجيل” لها مَعْلَمان بارزان، أولهما استشهاد القائد العظيم أحمد الجعبري “أبو محمد” والثاني صاروخ M75.

وأضاف أن استشهاد القائد “احمد الجعبري” كان باب عز وشرف وانتصار، والشهادة هي النهاية المحببة للأبطال، وهي أمنية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل “لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أُقتل ثم أحيا ثم أقتل”، والشهادة تُحيي في الأمة أبطالاً كُثر إذا فقدت بطلاً شهيداً.

عنوان الانتصار
وتابع قائلا: “أما المَعْلم الثاني وهو صاروخ M75 فهو كان عنوان الانتصار وهو حجر من حجارة السجيل، الذي زلزل عروشهم وحصونهم في تل ابيب وفي القدس، وإن هذا الصاروخ الذي أسميناه باسم القائد العظيم الدكتور إبراهيم المقادمة والذي كانت له أيادٍ بيضاء على الجهاد في أرضنا المقدسة تخليداً لذكراه الطيبة”.

وأوضح أن هذا الصاروخ صُنِع بأيدٍ قسامية بحتة بفضل الله ومِنّته، واستطاع أن يصل إلى “تل ابيب” ويافا والقدس، ليدك حصون الطغاة، وفي الوقت ذاته يعانق الأرض ويخبرها أننا قريباً قادمون لندُكّ بأيدينا وأقدامنا ما تبقى من عروشهم وحصونهم.

وشدد القيادي البارز في كتائب القسام أن “الكتائب أقوى شكيمةً وأشدُّ عوداً وأكثرَ جُهوزيةً لمواجهة الاحتلال وتحطيم عنجهيته، فمجاهدونا أفضل تدريباً وأعلى استعداداً وأشد تحمساً  لقتال العدو”.

كلَّ يوم يمرُّ يُقرّبنا لتحرير القدس
وطمأن الشعب الفلسطيني والأمة بأن الكتائب بألف خير، وإنّ كلَّ يوم يمرُّ يُقرّبنا لتحرير القدس أكثر، ولا يمرُّ على مجاهدي القسام لحظةً إلا وهم يستعدون ويتدربون فيها، ويصنعون ويطورون ويبنون ويحفرون، ويتجهزون للقاء العدو، لقاء يشْفِ به الله صدور قوم مؤمنين.

وأكد أن كتائب القسام اليوم أقوى أضعافاً مضاعفة، وأنه إن أغلق باب فتح الله بأيدينا أبواباً، وأن الشدائد لم تضعفنا يوما بل صقلتنا وزادتنا قوة، وأننا نثق أن من ورائنا أمة هي خيرة أمة أخرجت للناس وأننا إذا ما دعوناها لتهب نصرة للأقصى فإن غضبها لا يمكن أن يتخيله أحد.

الجعبري رمزاً لصفقة وفاء الأحرار
وحول ذكرى القائد أبو محمد الجعبري، قال سعد: “اليوم تمر علينا ذكرى استشهاد القائد أحمد الجعبري الذي كان رمزاً لصفقة وفاء الأحررا، وأسرانا يعانون ويتألمون، وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي ذكرى “من وعدوا فأوفوا” نِعدُ أسرانا كل أسرانا ومن كل فصائل المقاومة: محمود عيسى وحسن سلامة وعباس السيد وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات ومروان البرغوثي  ومنصور شريم وناصر عويس وثابت مرداوي وكل أسرانا، نعدهم جميعاً أننا لن نقبل ولن نستقيل حتى نحتفل بهم محررين بيننا في القريب العاجل إن شاء الله .

ووعدت القائد القسامي أبناء الشعب الفلسطيني أن “كتائب القسام على الوعد مهما كلف الثمن وأن تبقى على عهد الجهاد والمقاومة والتجهيز للزحف نحو القدس وأنها لن تثنيها شدة أو حرب أو تهديد عن التقدم  نحو هدفنا الذي تعاهدت عليه أجيال الرجال والأحرار من أبناء أمتنا”.

وتوعد بأن “صبر القسام لن يطول على الحصار الظالم والحاقد على شعبنا، ولينتظر العدو الصهيوني وغيره ما لا يتوقعه إذا استمر هذا الحصار”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

3 شهداء برصاص الاحتلال في طولكرم

3 شهداء برصاص الاحتلال في طولكرم

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ثلاثة شبان، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرئيلي في مدينة طولكرم. وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء ثلاثة...

استشهاد الصحفي هائل النجار بقصف شمال غزة

استشهاد الصحفي هائل النجار بقصف شمال غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أُعلن مساء اليوم الأربعاء، عن ارتقاء الزميل الصحفي هائل النجار وعدد من أفراد عائلته، شهداء، بقصف إسرائيلي لمنزله في...