الأحد 19/مايو/2024

وكيل وزارة الإعلام يفجر العلاقة بين السلطة والاحتلال بعد نشره دراسة على صفحات مر

وكيل وزارة الإعلام يفجر العلاقة بين السلطة والاحتلال بعد نشره دراسة على صفحات مر

دانت اسرائيل بشدة أمس الأربعاء دراسة نشرتها وزارة الإعلام الفلسطينية على موقعها الالكتروني وعلى صفحات مركز إعلام القدس وتنفي علاقة اليهود بحائط البراق الذي يطلق عليه اليهود اسم “حائط المبكى”.

وتم نشر الدراسة التي تستعرض التاريخ الديني للحائط واعدها المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، على صفحات مركز إعلام القدس يوم الاثنين بعد وصولها من وزارة الإعلام للنشر على صفحات المركز و في اليوم التالي نشرت على موقع الوزارة

وجاء فيها ان “حائط البراق هو الجدار الغربي للمسجد الاقصى والذي يدعي الاحتلال الصهيوني زورا وبهتانا ملكيته لهذا الحائط الذي يسميه بحائط المبكى أو الكوتيل”.

وأضاف أن “حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك والحرم القدسي الشريف، وهو وقف إسلامي لعائلة بومدين الجزائرية المغاربية المسلمة، وليس فيه حجر واحد يعود الى عهد الملك سليمان”.

وقال مارك ريغيف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء أن الدراسة تثير أسئلة جدية حول التزام الحكومة الفلسطينية بالسلام.

وأضاف “إذا أنكرت صلة اليهود بالحائط الغربي، فانك في الحقيقة تنفي علاقة اليهود بالقدس وبأرض اسرائيل نفسها”.

وأوضح “ان انكار اية علاقة لليهود بالحائط الغربي هو امر لا نتوقعه من شريك في السلام”.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض الى “التنصل” من المقال.

ورفض مسؤولون في السلطة الفلسطينية التعليق على ما جاء في المقال، كما رفض المتوكل طه القول لوكالة فرانس برس ما اذا كانت مقالته تعكس الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية.

وقال “انا ملتزم تماما بموقف منظمة التحرير الفلسطينية بان القدس هي عاصمة فلسطين، وما كتبته هي الحقيقة عن الحائط والتي تحاول اسرائيل تغييرها”.

لمشاهدة الدراسة التي أعدت حول حائط البراق الضغط هنا

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات