الوزير الغول: نؤكد دعمنا لأسرانا في معركتهم ضد الاحتلال

وفيما يلي نص الحوار:

* ماذا تقولون في هذا اليوم الذي يتعرَّض فيه الأسرى لمعاناةٍ قاسيةٍ من الاحتلال وإدارات السجون الصهيونية؟

** نقول إن الاحتلال يرتكب جريمة حرب حقيقية بحق أسرانا البواسل، والأسرى طبعًا يخوضون معركة بطولية، وهي معركة الأمعاء الخاوية، وهذا هو سلاحهم الذي يستطيعون أن يخوضوا به معركتهم من أجل تحقيق مطالبهم وحقوقهم العادلة وتطبيق القانون الدولي ومحاكمة العدو الصهيوني.

* ما رسالتكم إلى أهالي الأسرى من خلال مشاركتكم في الاعتصام الأسبوعي اليوم؟

** نقول لأهالي الأسرى: إن السجون لن تدوم على أحد، وإن الاحتلال الصهيوني لا يفهم إلا لغة واحدة؛ فما دام فينا عرق ينبض، وما دامت المقاومة مستمرة، وما دام هناك أحرار من الأمة يدافعون عن أسرانا من كافة فصائل العمل الوطني والشعبي، وما دام هؤلاء يدافعون عن هذه القضية، فلا بد أن يتم الإفراج عن أسرانا البواسل، ونحن نؤكد أن أسرانا البواسل صامدون في وجه الاحتلال الصهيوني، وكلنا نخوض معركة كبيرة جدًّا للإفراج عنهم.

* ما الرسالة التي تريدون توصيلها إلى الدول العربية والعالم كله من أجل التحرُّك لنصرة قضية الأسرى؟

** نقول للدول العربية ولكل العالم: إن الاحتلال الصهيوني عرَّض أبناءنا للقتل البطيء؛ فإن لم تتحركوا اليوم ستكون مجزرة كبيرة جدًّا بحق أبنائنا وأسرانا البواسل وأبناء شعبنا الفلسطيني؛ لذلك لا بد أن تثوروا في وجه الاحتلال الصهيوني، ولا بد أن تثوروا على هذا الواقع المرير؛ حتى يتم تحقيق مطالب الأسرى، وفي مقدمتها الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الصهيوني البغيض، ويجب أن تتحرَّكوا من كل النواحي حتى يفرج عنهم.. كفى تكديسًا للأسلحة وللجيوش في ظل عربدةٍ واضحةٍ من الاحتلال أمامكم وأنتم تنظرون، وأسرانا يتعرَّضون للقتل البطيء.

* ما الفعاليات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني لخدمة قضية الأسرى؟

** المجلس التشريعي الفلسطيني والحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية منذ النشأة وحتى هذه اللحظة؛ يقومان بفعاليات متتالية ومتلاحقة لنصرة قضية الأسرى، وهناك فعاليات يومية من أجل مساندة أسرانا البواسل.. هذا من جانب، ومن جانب آخر يناشدان الدول العربية والبرلمانات العربية والإقليمية والدولية وأحرار العالم تبنيَ قضية الأسرى؛ فمثلا تمَّت مخاطبة القمة العربية لتخصيص صندوقٍ للأسرى في سجون الاحتلال ولنصرة قضيتهم محليًّا ودوليًّا.

* ما رسالتكم إلى الاحتلال الصهيوني الذي لا يزال يعتقل آلاف الأسرى في ظروف قاسية؟

** نحن نؤكد أن الاحتلال الصهيوني إلى زوال، وسيأتي اليوم الذي تشرق فيه شمس الحرية، وسيزول الظلم الذي نهايته ستكون وخيمة، ولا بد أن يقف هؤلاء المجرمون أمام العدالة الدولية، وستحاكمهم على هذه الجرائم التي يرتكبونها، وما دامت هناك مقاومة فلا بد أن تنتهيَ هذه المعاناة لأكثر من ثمانية آلاف أسير في سجون الاحتلال.