الثلاثاء 21/مايو/2024

جدارية فنية بغزة تظهر تشبُّث الفلسطينيين بأرضهم

جدارية فنية بغزة تظهر تشبُّث الفلسطينيين بأرضهم

شارك عددٌ من الفنانين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء (30-3) في رسم لوحاتٍ جداريةٍ عبَّروا فيها عن كل مراحل النضال الفلسطيني؛ وذلك احتفاءً بذكرى يوم الأرض الذي يوافق اليوم.

ورسم الفنانون خلال الفعالية التي دعت إليها وزارة الثقافة الفلسطينية في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين ليوم الأرض؛ لوحهم الفنية التي صوَّرت اللاجئين والشهداء والأسرى والجرحى والقدس والطير والحجر، على الجدار الغربي لمقر السرايا الحكومي وسط مدينة غزة.

فعالية راقية

وزير الثقافة الفلسطيني أسامة العيسوي، قال: “إن هذه الفعالية الفنية التي تنظمها الوزارة هي رسالة إلى العالم أن الشعب الفلسطيني متمسِّكٌ بحقوقه وثوابته وأرضه رغم الحصار والإجرام والقتل الذي يمارسه الاحتلال”، مبينًا أن الفن هو إحدى الوسائل الراقية والفعالة لتجسيد مثل هذه الذكرى.

وأكد أن إحياء يوم الأرض بغزة يأتي تحديًا للعراقيل والإجراءات الخانقة التي يفرضها الاحتلال أمام الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، ولتأكيد التمسُّك بطريق التضحية التي خاضها من سبقنا منذ 34 عامًا.

ورأى وزير الثقافة الفلسطيني أن الوحدة الوطنية الحقيقية تتمثَّل في استعادة الأرض والحرية، داعيًا إلى تضافر كافة الجهود بين فلسطينيِّي الداخل والخارج لتحقيقها والخروج بكلمة واحدة وحكومة واحدة تواجه الاحتلال.

أشكال الصمود والتحدي

الرسوم التي خطها فنانو غزة شبابًا وشاباتٍ حظيت بإعجاب الكثيرين، فكان للفنانة عبير جبريل بصمة واضحة برسم صورة واقعية للتمسُّك بالأرض؛ حيث رسمت امرأة عجوزًا وهي تحتضن شجرة زيتون بقوة فيما الجرافات الصهيونية تجرف ما تبقى حولها من الأرض.

أما الفنانة نسمة أبو شعيرة فاختارت أن ترسم شجرة زيتون تصل جذورها لتتعمَّق في كل الكرة الأرضية، وقالت إنها اختارت هذه شجرة الزيتون لأنها تمثل التاريخ الفلسطيني وتعتبر من أكثر الأشجار المقدسة لدى الشعب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات