الأربعاء 08/مايو/2024

الغصين: نستعد لإحياء الذكرى الأولى لـحرب الفرقان بفعاليات ستشارك فيها كافة الوزا

الغصين: نستعد لإحياء الذكرى الأولى لـحرب الفرقان بفعاليات ستشارك فيها كافة الوزا

أكد المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية أن وزارته انتهت من التجهيز لفعاليات إحياء ذكرى “حرب الفرقان”، التي راح ضحيتها العام الفائت أكثر من 1500 شهيد، منهم ما يقارب أكثر من 350 شهيدًا من أبناء الأجهزة الأمنية التابعة للداخلية الفلسطينية.

وأوضح الغصين أن كافة اللجان التي تمَّ تكليفها لتجهيز الفعاليات قامت بكافة ما هو مطلوب منها وعلى أكمل وجه، وأضاف: “وبالمناسبة هذه الفعاليات ستستمر لمدة 22 يومًا، ابتداءً من صباح يوم 27 ديسمبر من العام الجاري، وستشمل الفعاليات مهرجاناتٍ واحتفالات تكريم ومعارض صور ومسيرات وجداريات وأيامًا تطوعيةً، كما أن هذه الفعاليات ستقوم بها كافة الوزارات، ومنها وزارة الداخلية، وهناك فعاليات مختلفة تتعلق بـ(حرب الفرقان)”.

ونفى المهندس الغصين خلال حوار نشرته صحيفة “الرأي” الحكومية الأحد (20-12) الأخبار والشائعات التي تروِّجها بعض المواقع الصفراء بخصوص منع الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور إسماعيل هنية مرضى من السفر، لافتًا إلى أن بعض المؤسسات الحقوقية انجرَّت وراء هذه الإشاعات دون الرجوع إلى وزارة الداخلية، مشددًا على أن هذه الأخبار والمعلومات هي معلومات كاذبة.

وفيما يلي نص الحوار:

* تقترب ذكرى “حرب الفرقان” التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، بينهم عدد كبير من أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية.. كيف تستقبلون هذه الذكرى؟!

** نحن في وزارة الداخلية نؤكد أننا انتهينا من التجهيز لفعاليات إحياء ذكرى “حرب الفرقان”، والتي راح ضحيتها العام الفائت أكثر من 1500 شهيد، منهم ما يقارب أكثر من 350 شهيدًا من أبناء الأجهزة الأمنية التابعة للداخلية الفلسطينية.

وكافة اللجان التي تمَّ تكليفها لتجهيز الفعاليات قد قامت بكافة ما هو مطلوب منها، وعلى أكمل وجه، وبالمناسبة هذه الفعاليات ستستمر لمدة 22 يومًا، ابتداءً من صباح يوم 27 ديسمبر من العام الجاري، وستشمل الفعاليات مهرجاناتٍ واحتفالاتِ تكريم ومعارض صور ومسيرات وجداريات وأيامًا تطوعيةً، كما أنَّ هذه الفعاليات ستقوم بها كافة الوزارات ومنها وزارة الداخلية، وهناك فعاليات مختلفة تتعلق بـ”حرب الفرقان”.

وهذه الأيام ستشهد مفاجآتٍ وفعالياتٍ متعددةً، وهدف هذه الفعاليات هو أن تبقى تلك المجازر والحرب التي ليس لها مثيل أمام أعين العالم، وأن تبقى كلمة أحرار فلسطين مدوية بأنْ حاكِموا قادة الحرب الصهاينة، وستنطلق هذه الفعاليات بإضاءة الشعلة من أول مكان تمَّ قصفه في مقر الجوازات ومقر مدينة عرفات للشرطة؛ الذي استُشهد فيه عشراتٌ من أبناء الشرطة الفلسطينية في الضربة الأولى في “حرب الفرقان”، وهنا ندعو كافة منتسبي وأبناء وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية؛ إلى بالمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الوزارة.

* أثار البعض مؤخرًا بعض الأخبار التي تتحدث عن أن الحكومة الفلسطينية في غزة منعت عددًا من المرضى من السفر لتلقي العلاج؛ هل لكم أن توضحوا لنا ملابسات هذه الاتهامات؟ وماذا عن مكتب تسجيل للمسافرين عبر معبر بيت حانون؟

** تمَّ قبل شهر تقريبًا إنشاء مكتب لتسجيل المسافرين عبر معبر بيت حانون (إيرز)، وذلك على غرار مكتب تسجيل المسافرين عبر معبر رفح البري،وذلك في إطار الترتيبات الإدارية التي تقوم بها وزارة الداخلية على مدار الأشهر الماضية، فمن الضرورات أن تعلم الوزارة كلَّ من يقوم بالسفر من وإلى قطاع غزة، ولكنْ للأسف وكعادة الإعلام الأصفر الذي يحاول دائمًا تشويه أي عمل تقوم به الحكومة الفلسطينية؛ قام بنشر شائعات، مفادُها أن الحكومة تمنع سفر المرضى عبر معبر بيت حانون للعلاج، وللأسف انجرَّت وراء هذه الشائعات بعض المؤسسات الحقوقية دون الرجوع إلينا في وزارة الداخلية؛ للاستفسار حول حقيقة الأمر، وقد وضحنا الأمر في عدة تصريحات صحفية، وهو أنه على كل مواطن يرغب في السفر عبر معبر بيت حانون التسجيل في مكتب التسجيل في مجمع أبو خضرة قبل ثلاثة أيام من موعد سفره، ويُستثنى من ذلك المرضى المحوَّلون من المستشفيات في إسعافات وسيارات طبية والحالات المرضية الطارئة، أما الحالات العادية غير المستعجلة فعليها التسجيل كبقية المواطنين، ونؤكد أنه لا يتم منع أحد من السفر والهدف من التسجيل الترتيب والمتابعة الإدارية لا غير.

* كيف تقيِّمون سريان الوضع الأمني في قطاع غزة؟ وهل لديكم خطط طوارئ لمواجهة أي شيء؟

** بفضل الله سبحانه وتعالى لم يشهد قطاع غزة وضعًا أمنيًّا داخليًّا مستقرًّا كما يشهده في هذه الأيام، وهذا بفضل الله أولاً وأخيرًا، ثم بجهود الإخوة في الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية؛ الذين يوصلون الليل بالنهار بالسهر على راحة أبناء شعبنا، وذلك برغم التحديات الكبيرة التي كانت تحاول دائمًا إعادة الفوضى والفلتان إلى القطاع.. فمن أطراف تعمل لحساب الأجهزة الأمنية في رام الله، والتي كانت تخطط دائمًا لاستهدافات وتفجيرات متعددة ولكن تمَّ كشفها وإنهاء هذه الخلايا، ومن بعض الأفراد الذين قاموا بتبني أفكار ضالة مضلة تكفر المجتمع، وحاولوا استخدام السلاح وإعادة الفلتان، ولكن تم السيطرة الكاملة على هذه الظاهرة، ولكن يبقى ما يقوم به الاحتلال الصهيوني الذي لا يكفُّ عن اعتداءاته على المواطنين؛ حيث يقوم بعمليات القصف من الطائرات وتجريف الأراضي وحرقها والتنغيص على الصيادين في البحر بالتضييق عليهم واعتقال بعضهم، ولكن نؤكد أننا في وزارة الداخلية سنقوم دائمًا- وكما عوَّدْنا شعبنا- بحماية الجبهة الداخلية، وسنحافظ على أمن واستقرار شعبنا الفلسطيني وسنحمي مقاومته الباسلة.

* بخصوص الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية.. هل تتم متابعة البضائع التي تدخل من خلالها إلى القطاع؟ ثم ما الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية لضمان حياة العاملين فيها؟!

** إننا في الحكومة الفلسطينية نعتبر هذه الأنفاق حالةً استثنائيةً ومؤقتةً، جاءت كإبداع من إبداعات الشعب الفلسطيني للتخفيف الأزمة الخانقة الناشئة عن الحصار القائم على قطاع غزة، وإن هذه الظاهرة ستنتهي بانتهاء الحصار الظالم.

لدينا في وزارة الداخلية هيئة خاصة تقوم بمتابعة الحدود والأنفاق؛ تهدف إلى المتابعة الأمنية بشكل رئيسي لما يتم إدخاله عبر هذه الأنفاق؛ لمنع إدخال أي أمر يضر بالشعب الفلسطيني، كما أن هناك متابعةً مع جهات أخرى مع أصحاب هذه الأنفاق؛ لتأكيد أمور عدة؛ منها ضرورة الاهتمام الجيد في حفر هذه الأنفاق حتى تكون متماسكةً لا تضر العاملين بها، وإلى ضرورة اتخاذ كافة إجراءات السلامة عند استخدامها، وتأكيد منع استخدام الأطفال كعمالة في هذه الأنفاق، ونقوم بمتابعة أي مشكلات تنشأ من جرَّاء هذه الأنفاق وما يتم بها.

ولكن في الوقت ذاته نؤكد أن ما يدخل عبر الأنفاق لا يكفي حتى بالحد الأدنى لحاجة الشعب الفلسطيني، ولا بد أن يتم إنهاء هذا الحصار الظالم وفتح المعابر جميعًا بما فيها معبر رفح الفلسطيني المصري.

* يقول البعض إن الأجانب الذين يدخلون قطاع غزة يقومون في كثير من الأحيان بمهام استخبارية لصالح الاحتلال ولصالح جهات أخرى؛ كيف تعلِّقون على ذلك؟

** نؤكد بدايةً أن الحكومة الفلسطينية اتخذت قرارًا مند عدة أشهر بالتأكيد بترحيبنا بكافة الضيوف القادمين لقطاع غزة، وخاصةً بعد “حرب الفرقان”؛ ليشاهدوا ما قام به الاحتلال من مجازر وتدمير وحشي لم تشهد المنطقة مثيلاً له، وليكونوا سفراء ينقلون ما شاهدوه بأعينهم إلى شعوبهم وحكوماتهم في الدول المختلفة، ولا نخفي معرفتنا وعلمنا بأن هناك عددًا من هؤلاء الدين يحضرون للقطاع لهم أهداف مغايرة ومختلفة؛ منها العمل الاستخباري لدول متعددة، ومنهم من يعمل لصالح الاحتلال، ولدينا متابعاتنا الأمنية، ونحذر من أي محاولات من أي شخص للإضرار بأبناء شعبنا الفلسطيني.

* بخصوص إجراء الانتخابات، هل ستسمح الوزارة بإجراء انتخابات في ظل استمرار حالة الانقسام الفلسطيني، (كتلك التي دعا إليها رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس)؟

** موقف الحكومة الفلسطينية موقف واضح، وهو أننا لا نرفض إجراء الانتخابات، ولا نخشى إجراءها في ظل توافق فلسطيني وإجماع فصائلي، والحديث عن إجراء انتخابات في ظل الانقسام هو أمرٌ غير منطقي وتكريس للانقسام، وأرى أنها مزايدة إعلامية لا غير، ومن يحرص على المصلحة الوطنية يعلم أن الانتخابات دون توافق أمرٌ مرفوضٌ، ومن جانبنا لدينا قرار واضح بأن نحاسب ونلاحق قانونيًّا كل من يقوم بأي خطوة للتجهيز لتلك الانتخابات التي دعا إليها “الرئيس” المنتهية ولايته قبل أن يكون هناك توافق وطني.

* كيف تتم عملية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات