الخميس 09/مايو/2024

الصهاينة يتساءلون: من يقف وراء عملية زرع القنبلة في حيفا؟

الصهاينة يتساءلون: من يقف وراء عملية زرع القنبلة في حيفا؟

ذكرت وسائل اعلام صهيونية ان جماعة فلسطينية مسلحة غير معروفة الى حد كبير وتطلق على نفسها اسم (محررو الجليل) اعلنت مسؤوليتها عن زرع القنبلة بساحة انتظار السيارات بالمركز التجاري في مدينة حيفا الساحلية السبت.

ونقل عن جماعة (محرري الجليل) قولها انها كانت تريد الثأر من هدم اسرائيل لمنازل فلسطينيين في القدس ومن الهجوم العسكري الاسرائيلي الاخير في غزة.

وصرح ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة بأن انفجارا صغيرا ربما نجم عن عملية تفجير غير متقنة لفت انتباه الشرطة الى ساحة الانتظار، وان الشرطة عثرت على “شحنة ناسفة ضخمة” في السيارة واستدعت خبراء ابطال مفعول المتفجرات.

في غضون ذلك، تواصل قوات الشرطة الإسرائيلية ومحققو جهاز الأمن العام (الشاباك) التحقيق في كيفية تمكن الفدائيين الفلسطينيين من الوصول إلى حيفا مع عبوات ناسفة بزنة حوالي أربعين كيلوغراماً.

قال رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان السيارة الملغومة المتوقفة امام مركز تجاري في شمال “إسرائيل” والتي ابطلت الشرطة مفعولها كانت محاولة لهجوم عربي بهدف ايقاع عدد كبير من الضحايا.

وقال اولمرت في الاجتماع الاسبوعي للحكومة “منعت كارثة ضخمة الليلة الماضية في حيفا بعدما لم تنفجر سيارة كانت محشوة بعشرات الكيلوغرامات من المتفجرات”.

ولم يستخدم اولمرت كلمة “فلسطينيون” في تصريحاته بشأن السيارة الملغومة لكنه قال ان الضفة الغربية لطالما كانت “نقطة انطلاق” لهجمات داخل “إسرائيل”.

وأضاف “يظهر تحقيق أولي انها بنية اساسية تعمل بقدر كبير من التطور وتهدف الى تنفيذ هجوم يوقع عددا ضخما من الضحايا” وذلك دون ان يسمي اي جماعة.

وصرح ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة بأن انفجارا صغيرا ربما نجم عن عملية تفجير غير متقنة لفت انتباه الشرطة إلى ساحة الانتظار. واضاف روزنفيلد ان الشرطة عثرت على “شحنة ناسفة ضخمة” في السيارة واستدعت خبراء إبطال مفعول المتفجرات.

وأكد أولمرت أنّ “إسرائيل” لا يمكن أن تسمح لنفسها بأن تعيش في الأوهام، لافتاً إلى أنّها تعرضت وتتعرض لأعمال مسلحة ينطلق منفذوها من الضفة الغربية المحتلة، إذ أنّ حركة حماس تحاول هناك تثبيت سيطرتها، وتقوم بفعل ذلك عن طريق العمليات القاسية والمؤلمة ضد سكان الدولة العبرية، على حد قوله.

وحذّر أولمرت من أنّ حماس ستواصل محاولاتها من أجل إخراج عملية إرهابية كبيرة داخل الخط الأخضر، وأشار إلى أنّ فترة عيد الفصح لدى اليهود ستكون فترة صعبة جداً وأنّ قوات الأمن تأخذ بعين الاعتبار هذه الفترة، وتعمل بكل ما أوتيت من قوة لمنع العمليات.

من ناحيته قال وزير الأمن إيهود باراك، قبيل بدء جلسة الحكومة الأسبوعية، إنّ حذر المواطنين وفشل في التفجير منعا كارثة كبرى في المجمع التجاري (ليف همراتس)، الواقع في المدخل الشمالي لمدينة يفا، حيث كان يعج بالمئات من الزوار.

بدوره أعرب الوزير زئيف بويم عن اعتقاده بأنّ إزالة بعض الحواجز في الضفة استجابة لطلب الإدارة الأمريكية الجديدة ربما ساعدت المقاومة الفلسطينية على الانتقال إلى “إسرائيل”، على حد قوله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات