الجمعة 03/مايو/2024

لقاء تطبيعي في العقبة لترويج المبادرة العربية في الشارعين الإسرائيلي والعربي

لقاء تطبيعي في العقبة لترويج المبادرة العربية في الشارعين الإسرائيلي والعربي

150 شخصية ممن يسمون «ناشطي سلام وقادة رأي من الكيان الصهيوني والاردن وفلسطين» اختتموا لقاءهم التطبيعي يوم الخميس الماضي في مدينة العقبة، والذي اتفقوا فيه على إقرار وثيقة تشمل توصيات تهدف الى دفع العملية السلمية، وترويج المبادرة العربية في الشارعين الإسرائيلي والعربي.

اجتماعات مكثفة استمرت يومين عقدها هؤلاء بدعوة شخصية من رئيس الوزراء الأسبق، رئيس مركز المستقبل العربي لدراسات الديموقراطية والسلام الدكتور عبد السلام المجالي، ركز فيها على سبل تفعيل العملية السلمية، وترويج المبادرة العربية في الشارع الإسرائيلي، بحسب المجالي، الذي قال إن «اللقاء يضم شخصيات من التي تسعى إلى احلال السلام في المنطقة من فلسطين والاردن واسرائيل».

قرار جامعة الدول العربية بإعادة طرح المبادرة العربية للسلام، وتكليف الأردن ومصر بمتابعة المبادرة مع الاوساط الإسرائيلية، يبدو أنه أحد الأسباب التي نجمت عنها زيارات التطبيع المكرورة على شواطئ العقبة، والتي أقر فيها المجتمعون «جملة توصيات لتحريك قوى السلام في الشارع الاسرائيلي لدفع العملية السلمية».

كما تناول اللقاء التطبيعي وفقا للمجتمعين شرحا للمبادرة العربية للسلام ووسائل تفعيلها في الساحة الإسرائيلية والشارع الفلسطيني والعربي، مؤكدين أهمية اللقاء من حيث تفعيل قوى السلام الإسرائيلية.

المجتمعون من الجانب الأردني أشاروا إلى أنهم لمسوا ترحيبا من الوفد الإسرائيلي بالمبادرة، حيث أكدوا «وجوب الاخذ بها والتشجيع عليها»، لكنهم لم يتطرقوا إلى النقاط التي احتجت عليها الحكومة الإسرائيلية وطالبت بتعديلها.

الجانب الإسرائيلي قال في اللقاء «إن غالبية الإسرائيليين والفلسطينيين يريدون السلام لكنهم غير مؤمنين بإمكانية تحقيقه، وغير واثقين بالطرف الآخر وبوجود شريك مناسب للسلام فيه».

مضيفين أنه: «يجب إقناع الإسرائيليين بان المبادرة العربية جهد حقيقي وخطوة استثنائية تعالج كل شيء يريده الإسرائيليون»، ولكن «للأسف ما يحتاجه الإسرائيليون هو أن تأتوا الى «إسرائيل» أو تتواصلوا معهم».

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...