الإثنين 20/مايو/2024

بعد 5 سنوات .. مبعدو كنيسة المهد يطالبون التشريعي بطرح قضيتهم في جلسة خاصة

بعد 5 سنوات .. مبعدو كنيسة المهد يطالبون التشريعي بطرح قضيتهم في جلسة خاصة

طالب مبعدو كنيسة المهد في بيت لحم (جنوب الضفة الغربية) المجلس التشريعي الفلسطيني بطرح قضيتهم في جلسة خاصة، وبمشاركة كل من كان طرفاً بصفقة الإبعاد، التي جرت قبل خمسة أعوام.

وأوضح مبعدو المهد، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس (10/5)، بذكرى إبعادهم الخامسة، أن قضية الإبعاد تزامنت مع ذكرى النكبة (احتلال فلسطين سنة 1948) “مما يؤكد سياسة الاحتلال في الإبعاد والترحيل”.

وقالوا: “لقد جاءت عملية الإبعاد نتيجة صفقة سياسية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني”، مشيرين إلى أن هذه الصفقة كانت مخالفة لكافة الشرائع والقوانين، وبل كانت صفقة سياسية لم تتحمل السلطة مسؤوليتها، خاصة أننا ليومنا هذا لا نعرف ما هو مصيرنا، في حين أن بعضنا قد استشهد أحد أفراد عائلته ولم يتمكن من المشاركة في جنازته”.

وأضافوا: “لقد تزامنت ذكرى الإبعاد بذكر النكبة التي تؤكد للجميع سياسة الاحتلال في الإبعاد والتشريد والعمل على تهويد المدن الفلسطينية وخاصة مدينة القدس”.

وطالبوا آسري الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بأن يضعوا قضيتهم مع قضية الأسرى بما لا يؤثر على قضية الأسرى، وقال المبعدون: “على المجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال لنعود لمدننا”.

يذكر أن الاحتلال الصهيوني كان قد حاصر كنيسة المهد في بيت لحم في العاشر من أيار (مايو) من العام 2005 لمدة 40 يوماً تخللها إطلاق نار وقذائف مستمر على الكنيسة تم خلالها حظر تام على إدخال الأدوية والغذاء إلى أكثر من 200 مواطن فلسطيني تحصنوا فيها، وقد استشهد 8 مواطنين داخل الكنيسة وأصيب 25 آخرين وأبعد 26 إلى قطاع غزة و13 إلى الدول الأوروبية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات