الإثنين 20/مايو/2024

حماس تستنكر بشدة إعدام الاحتلال الصهيوني للأجنة في أرحام أمهاتهم

حماس تستنكر بشدة إعدام الاحتلال الصهيوني للأجنة في أرحام أمهاتهم

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس (10/5)، من قتل لجنين وهو في بطن أمه، أثناء اقتحامها لمخيم عين بيت الماء في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية).

وقال متحدث باسم الحركة، في تصريح صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن العدوان الصهيوني لا زال يمارس في الأراضي الفلسطينية ليل نهار، ولا زال مستمراً في جميع المدن وخاصة مدينة نابلس التي تستيقظ كل صباح على خبر شهيد أو أسير أو هدم ومداهمة”.

وأضاف: “حتى الأجنة في بطون أمهاتهم لم يسلموا من هذا العدوان، فما ذنب امرأة حامل لتصاب بعيار ناري يقتل جنينها وتنزف دماؤها وتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليها حتى وقت متأخر”.

وفي الوقت الذي أدان فيه المتحدث هذه الهجمة الصهيونية المتصاعدة؛ ندد باللقاء الذي يعقد اليوم بين وزراء خارجية مصر والأردن مع وزيرة الخارجية الصهيونية، قائلاً: “ها قد قدمت وزيرة الخارجية الصهيونية (تسيبي) ليفني على أعتاب اللقاء دماء الأطفال والأمهات الأبرياء وحصار الشعب الفلسطيني، فماذا سيقدم لها وزراء الخارجية العرب؟! إنها لمهزلة أن تستمر تلك اللقاءات بينما الدماء الفلسطينية تنزف”.

ودعا المتحدث باسم حركة “حماس” العالم الغربي إلى “عدم النظر بعين واحدة في الشأن الفلسطيني، وإلى تمييز حقيقة إرهاب الدولة الصهيونية التي قتلت ترسانتها العسكرية في شهر نيسان الماضي وحده 21 فلسطينياً من بينهم ثلاثة أطفال واعتقلت مئات الفلسطينيين ودمرت عشرات المنازل”.

كما أكد على دعوته لجميع الفصائل الفلسطينية للرد على هذا العدوان وعلى هذه “الممارسات الهمجية بكل الوسائل الممكنة والعمل بجدية لإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني في نيل حريته وكرامته”.

وكان قد استشهد جَنين فلسطيني في شهره السابع، وهو في بطن أمه، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، التي اقتحمت مخيم عين بيت الماء غرب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، فجر اليوم الخميس (10/5)، بأكثر من 30 عربة عسكرية.

وأفادت مصادر محلية أن المواطنة مها محمد رأفت (30 عاماً)، وأثناء تواجدها في منزلها، أصيبت بعيار ناري اخترق ظهرها وأصاب جنينها، وأدى إلى وفاته على الفور، في حين وصفت حالة الأم بأنها خطيرة بعد أن نزفت كميات كبيرة من الدم قبل أن تسمح سلطات الاحتلال لسيارات الإسعاف الفلسطيني من الوصول إلى مكان العملية ونقلها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات