الجمعة 10/مايو/2024

تشييع جثمان قائد كتيبة المجاهدين في غزة وسط عرض عسكري

تشييع جثمان قائد كتيبة المجاهدين في غزة وسط عرض عسكري

شُيِّع اليوم الجمعة (27/4) المقاوم جثمان عمر أبو شريعة، قائد “كتيبة المجاهدين” التابعة لحركة “فتح”، والذي توفي قبل يومين متأثراً بجراح أصيب بها قبل ستة أشهر إثر تعرضه لمحاولة اغتيال صهيونية.

وكانت طائرات الاحتلال قد رصدت في 14 تشرين أول (أكتوبر) الماضي السيارة التي كان يستقلها أبو شريعة (30 عاماً) ومرافقه رجائي اللبان (29 عاماً)، في أحد شوارع حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، حيث أطلقت عليها صاروخين، ما أدى إلى تدميرها واستشهاد اللبان على الفور، بينما أصيب أبو شريعة بجراح بالغة، حيث تنقل بين العديد من المشافي في الداخل والخارج إلى أن فارق الحياة قبل يومين.

وفور وصول جثمان أبو شريعة عبر معبر رفح الحدودي تم نقله إلى مشفى الشفاء، ومن ثم إلى بيته في حي الصبرة لإلقاء النظرة الأخيرة عليه من قبل ذويه وأصدقائه، ومن ثم انطلق الموكب الذي تقدمه المئات من المسلحين من “كتيبة المجاهدين” والعديد من الفصائل في عرض عسكري إلى المسجد العمري “الكبير” للصلاة عليه هناك قبل مواراته الثرى.

وتزامن سير موكب أبو شريعة والعرض العسكري الذي طاف شوارع مدينة غزة، مع تحليق مكثف للطائرات المروحية الصهيونية وبشكل منخفض في أجواء المدينة.

وأبو شريعة هو الثالث من أشقائه الذي يسقط بنيران قوات الاحتلال، حيث سبقه قبل ذلك شقيقه يوسف خلال تنفيذه عملية جهادية في ما كان يُعرف سابقاً باسم مستعمرة “نتساريم” الواقعة إلى الجنوب من مدينة غزة، وذلك في بداية انتفاضة الأقصى، وكذلك شقيقه محمد الذي سقط في عملية اغتيال قبل عام، كما أنّ ابن شقيقته سامي استشهد كذلك في عملية اغتيال استهدفته لها قبل نحو عام ونصف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات