الخميس 09/مايو/2024

جبهة التحرير الفلسطينية تقيم مهرجاناً مركزياً في مخيم اليرموك احتفالاً بعيدها

جبهة التحرير الفلسطينية تقيم مهرجاناً مركزياً في مخيم اليرموك احتفالاً بعيدها

نظمت جبهة التحرير الفلسطينية يوم الجمعة (27/4) مهرجاناً جماهيرياً مركزياً حاشداً في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، احتفالاً بـ”العيد الوطني للجبهة”، والذي يصادف السابع والعشرين من شهر نيسان (أبريل). وحضر المهرجان ممثلو الفصائل والقوى والمنظمات الشعبية الفلسطينية، وشخصيات رسمية سورية، وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين في دمشق.

وألقى نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، يوسف المقدح كلمة جدد فيها التأكيد على تمسك جبهته بالثوابت الوطنية، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، كضمانة لاستمرار المقاومة حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشاد المقدح باتفاق مكّة الذي وقعته حركتا “حماس” و”فتح” قبل نحو شهرين في العاصمة السعودية الرياض، وأشار إلى أنّ هذا الاتفاق قد طوى صفحة الاقتتال الداخلي، وأسس لحكومة وحدة وطنية، مشدداً على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها وفق ما جاء في اتفاق القاهرة واتفاق مكة ولقاء دمشق.

وأوضح المقدح أنّ ذكرى انطلاقة الجبهة “تأتي مترافقة مع عدد من الذكريات المؤلمة”، منها مرور ثلاثة أعوام على استشهاد الأمين العام للجبهة محمد عباس “أبو العباس” في سجون الاحتلال الأمريكي في العراق، وأيضاً مرور 29 عاماً على اعتقال سمير القنطار قائد “عملية جمال عبد الناصر”.

ووجّه نائب الأمين العام لجبهة التحرير تحية إلى الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية، مطالباً الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي “بالتحرك لوضع حد لمأساة أكثر من 11 ألف أسير في سجون الاحتلال الصهيوني”.

ومن ناحيته؛ أكد جورج نخلة، والذي ألقى كلمة حزب البعث في سورية، على دعم بلاده للشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الصهيوني والحصار الغربي، مؤكداً على ضرورة التحرك عربياً وإسلامياً ودولياً من أجل فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومن جانبه، تحدّث النائب في البرلمان السوري الدكتور محمد حبش في الكلمة التي ألقاها في المهرجان، عن المآسي والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ إنشاء الكيان الصهيوني، مشيراً إلى تشبث الشعب الفلسطيني بحقه في تحرير وطنه وعودته إلى الديار التي هجّر منها عام 1948.

أما بسام القنطار، شقيق عميد الأسرى العرب في السجون الصهيونية سمير القنطار؛ فقد دعا في كلمته السلطة الفلسطينية إلى التوحد ورص الصفوف لمواجهة العدوان الصهيوني. وشدّد القنطار على ضرورة وقف جميع أعمال الفلتان الأمني في الضفة والقطاع، وصولاً إلى تحصين البيت الفلسطيني الداخلي من المخططات الصهيو ـ أمريكية والتي تسعى لإشعال نار الفتنة في صفوف الشعب الفلسطيني.

وأشاد القنطار ببطولات الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، مؤكداً على ضرورة العمل من أجل إطلاق سراحهم.

وفي ختام المهرجان، تم توجيه برقية تضامن وتأييد للمفكر الفلسطيني عزمي بشارة، الذي يتعرض لحملة إرهابية صهيونية على خلفية مواقفه الوطنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات