الثلاثاء 18/يونيو/2024

الحكومة الفلسطينية تحذّر من دعوة أولمرت للقاء القادة العرب وترى فيها تهرباً

الحكومة الفلسطينية تحذّر من دعوة أولمرت للقاء القادة العرب وترى فيها تهرباً

حذّرت الحكومة الفلسطينية من الدعوة التي وجهها إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الصهيوني، إلى الدول العربية لعقد لقاء معه وإجراء مفاوضات مباشرة، متهمة الكيان الصهيوني بالسعي إلى دق الأسافين وزرع بذور الشقاق بين العرب والفلسطينيين.

وقال مصطفى البرغوثي، وزير الإعلام في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إن الكيان الصهيوني “يواصل محاولة التهرب من استحقاقات التسوية العادلة من خلال طرح خطوات تطبيعية مع الدول العربية، دون حل القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحقوق اللاجئين”.

وأضاف البرغوثي، في بيان صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، رداً على تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني: “إن أولمرت يحاول استبدال فكرة المؤتمر الدولي بمؤتمر إقليمي والحل الشامل بحلول جزئية وانتقالية”.

وأكد على أن إيهود أولمرت “يحاول دق الأسافين بين الفلسطينيين والتمييز بين العرب والفلسطينيين من خلال طرح لقاءات إقليمية ومشاريع تطبيع بدلاً من الحل الشامل، وذلك للتهرب من التحديات التي تمثلها المبادرة العربية، والتي ترفض الحكومة (الصهيونية) إعطاء جواب عليها، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال عن الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وقضية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وقيام دولة كاملة السيادة وتحقيق حل عادل لقضية اللاجئين وتطبيق القرارات والقانون الدولي”.

وذكّر البرغوثي بأن حكومة أولمرت “ما زالت تواصل توسيع الاستيطان وتكريس نظام الفصل، واحتجاز أموال الشعب الفلسطيني والتي تبلغ مئات الملايين من الدولارات لإبقاء الشعب الفلسطيني في ضائقة اقتصادية خانقة، وكل ذلك لا يدل على توجهات إيجابية”.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني قد وجّه دعوة إلى القادة العرب لمناقشة أزمة الشرق الأوسط والخروج بحل، وذلك رداً على القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الرياض وأكدت تأييدها للمبادرة العربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات