الرقب: الحكومة الصهيونية ستُجبر على الخضوع لمطالب الفصائل بشأن صفقة التبادل

أكد الدكتور صالح الرقب، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أن حكومة الاحتلال الصهيوني “سُتجبر على الخضوع لمطالب الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط، وستفرج عن الأسرى والمعتقلين، رغم ما تبديه من مراوغة، منذ تسعة أشهر”.

وقال الرقب، خلال كلمة له في مهرجان نظمته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في خان يونس، جنوب قطاع غزة، بمناسبة الإفراج عن القيادي يونس أبو دقة من سجون الاحتلال: “إن العدو الصهيوني لن يعطينا شيئاً، ولن يفرج عن أسرانا، إلا من خلال إرغامه على أن يفرج عن الأسرى كما نريد، وهو سيرضخ لمطالب المقاومة”.

وشدد على أن الكيان الصهيوني “يعيش في مأزق، وقادته بدؤوا يترنحون أخلاقياً، بعد السقوط في مستنقعات الرذيلة، والتاريخ اليوم يكتب عنهم صفحات من الزوال”، موضحاً أن كل المؤامرات، التي تحيكها سلطات الاحتلال وأعوانها “لن تستطيع أن توقف مسيرة الإسلام في فلسطين، ولن تستطيع أن تشل طريقنا في المقاومة والجهاد”.

وقال الرقب: “إن العدو الصهيوني مازال يتغوّل علينا في الضفة الغربية، ويختطف يومياً العشرات من أبناء الحركة الإسلامية، ويظن أنه سيشلها، أو أن يوقف مسيرتها في الجهاد والمقاومة وتحرير الأرض والإنسان، ولكن هيهات”.

وأَضاف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية “نتقدم بالتحية للمجاهدين، الذين يأخذون قسطاً من الراحة لتطوير أسلحتهم، وتهيئة أنفسهم بالتربية الجهادية، والإعداد المادي والجسمي والعسكري لمواجهة العدو الصهيوني، لأننا نؤمن إيماناً جازماً بأن هذا العدو لن نجتثه من أرضنا، إلا من خلال الجهاد والمقاومة”.

وأشاد الرقب “بأسرى الحركة الإسلامية، فهم عندما يدخلون السجون يتذكرون نبي الله يوسف عليه السلام، الذي استطاع أن يحول السجن إلى مدرسة للدعوة إلى الله تعالى، فهم ينجحون في تحويل السجون إلى جامعات تدرس الأخلاق والقيم، وغير ذلك من العلوم”.

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تلقت العديد من الشهادات في حفظ القرآن الكريم ودورات أحكام التلاوة، التي تُعقد في السجون، يطلب الأسرى اعتمادها، وبالفعل نقوم بذلك، كما تعتمد الجامعة الإسلامية الخريجين من جامعة ابن تيمية في داخل سجون الاحتلال.