الجمعة 10/مايو/2024

إحياء الذكرى المائتين لإلغاء مآسي الاتجار بالعبيد عبر المحيط الأطلسي

إحياء الذكرى المائتين لإلغاء مآسي الاتجار بالعبيد عبر المحيط الأطلسي

أحيت الجمعية العامة للأمم المتحدة الذكرى المائتين لإلغاء تجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي، وبدأت الاحتفالات بدقات الطبول الأفريقية وتواصلت مع كلمات تؤكد مبادئ المساواة وحقوق الإنسان.

وقالت آشا روز ميغيرو، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ الملايين في أنحاء العالم مازالوا محرومين من الحقوق والحريات الأساسية.

وأكدت ميغيرو أنه يجب ألا يُسمح في القرن الحادي والعشرين بالاتجار بالبشر أو العمل القسري أو الاستغلال الجنسي، كما يجب عدم السماح بممارسات مثل الاغتصاب الجماعي أو جرائم الحرب الأخرى التي ترتكب ضد الأضعف في أوقات النزاعات المسلحة، كما قالت.

ودعت ميغيرو إلى اغتنام المناسبة لإلقاء الضوء على الجرائم التي تُرتكب ضد الإنسانية في الوقت الراهن لمنع تكرار وقوعها في المستقبل.

من ناحية أخرى أطلقت منظمات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية المبادرة العالمية لمحاربة الاتجار بالأشخاص، حيث اختاروا هذا اليوم ليتزامن مع حلول الذكرى.

وقال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومكافحة المخدرات، أنطونيو ماريا كوستا، “إنّ الرق ما زال تجارة مزدهرة، وهو ليس واضحا كما كان قبل مائتي عام إلا أنه موجود”، مشيراً إلى أنّ معظم ضحايا هذه التجارة هم من النساء والفتيات اللاتي يتم استغلالهن جنسياً أو يرغمن على ممارسة الدعارة، كما يعمل الرجال في المزارع والمناجم أو في أماكن خطرة دون أي حقوق.

ويأتي الاحتفال بالذكرى المائتين لإلغاء الاتجار بالعبيد عبر الأطلسي بينما لا زالت الدول الاستعمارية السابقة تتحاشى فتح الملفات المتعلقة بهذه القضية الإنسانية، وتتملص من مسؤولياتها التاريخية إزاء المآسي التي ارتبطت بذلك عبر قرون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات