الجهاد الإسلامي تؤكد أن زيارة رايس لن تأت بخير وتطالب بإغلاق الأبواب في وجهها

دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى إغلاق الأبواب في وجه وزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس، قائلة: “إن جولتها الجديدة لها خصوصية لأنها تأتي قبيل انعقاد القمة العربية في أواخر الشهر الجاري”.

وأضافت الحركة تقول إن هذه الزيارة “تأتي للضغط على المعتدلين من العرب، طبقاً للتقسيم الأمريكي للعرب إلى معتدلين ومتشددين، حتى يعملوا على تعديل هذه المبادرة العربية التي قفزت في الآونة إلى محور ومركز الجدل والنقاش السياسي بشأن الحل في الشرق الأوسط”.

وحذّرت من أن هذا التعديل “إن تم؛ فسيكون على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته من خلال شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإعطاء شرعية للتجمعات الاستعمارية الكبرى والتنازل عن القدس وضرب مشروع المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق”.

ونبّهت حركة الجهاد الإسلامي من الجولات التي تقوم بها رايس، معتبرة أنها “لن تأت للشعب الفلسطيني ولا للمنطقة بأي خير، وإنما تأتي فقط لخدمة الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي في المنطقة”.