الجهاد الإسلامي تدعو العراقيين إلى تجاوز حالة الانقسام لمواجهة الاحتلال

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن الغزو الأمريكي للعراق “جاء لأهداف باتت واضحة وجلية، وكان من أهمها تدمير مقومات وعوامل القوة لدى أمتنا العربية والإسلامية التي كان يمثل جانب منها العراق الشقيق”.

وقالت الحركة في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “تمر علينا ذكرى أربعة سنوات على الغزو الأمريكي الصليبي للعراق، أحد رموز ومحطات الحضارة العربية والإسلامية تحت ذريعة التخلص من أسلحة الدمار الشامل والتي ثبت عدم وجودها في العراق وكذب كل الادعاءات الأمريكية بشأنها، ورغم إخفاء الأسباب والأهداف الحقيقية لهذا الغزو، إلا أنها كانت ولا زالت واضحة من وجهة نظرنا”.

وأضافت أن هذا الغزو “جاء لأسباب أهمها ضمان أمن العدو الصهيوني من خلال التفوق العسكري وإضعاف القوي العربية والإسلامية التي ما زالت ترفض وجوده والسيطرة على الثروات الهائلة في المنطقة لاستمرار اغتصاب فلسطين وخلعها من محيطها العربي والإسلامي”.

وجددت الحركة تأكيدها على استمرارها في المقاومة في فلسطين والعراق لإفشال المشروع الأمريكي “والتي بدت عوامل هزيمته واضحة للعيان في المنطقة”.

ودعت الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى “تجسيد الوحدة بين أبناء الشعب العراقي كافة في مواجهة الاحتلال، والاصطفاف في خندق المقاومة للمحتل الأمريكي”، مطالبة إياهم بـ “تجاوز حالة الانقسام الطائفي التي صنعها المحتل الأمريكي وعملائه كمقدمة لتجسيد وحدة المقاومة العراقية الباسلة”.