غزة: وزير الشؤون الخارجية يناقش مع منسق الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية

استقبل الدكتور زياد أبو عمرو، وزير الشؤون الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء (20/3)، في مكتبه بمدينة غزة، السفير مارك اوت منسق الاتحاد الأوربي لعملية التسوية في الشرق الأوسط.

وأعرب أبو عمرو عن شكره وتقديره للاتحاد الأوربي والدول الأعضاء على الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، حيث زادت المساعدات في عام 2006 بقيمة 30 في المائة عن سنة 2005.

وطالب وزير الخارجية الاتحاد الأوربي بالضغط على الكيان الصهيوني لفتح معبر رفح الحدودي، والتخفيف عن معاناة الفلسطينيين، وأعرب عن أمله في أن يستأنف الاتحاد الأوربي مساعداته من خلال وزارة المالية في حكومة الوحدة.

وناقش الوزير مع اوت التطورات السياسية الأخيرة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، معرباً عن أمله في أن تحذو دول الاتحاد الأوربي حذو النرويج وفنلندا وبلجيكا وفرنسا وغيرهم من الدول في تطبيع علاقاتهم مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وقال أبو عمرو: “إن الشعب الفلسطيني موحد الآن في هذه الحكومة التي يمثل برنامجها برنامج الوحدة الوطنية الذي يجب على المجتمع الدولي الانتباه له بشكل أكثر واقعية”.

وكان وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني قد تسلم رسالة من نظيره السويدي كارل بلت هنأه فيها بمنصبه الجديد، وأعرب له عن أمله في لقاء قريب يجمع بينهما لمناقشة التطورات السياسية الأخيرة في فلسطين، مؤكدا على استعداد بلاده لتطوير العلاقة مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وقالت مصادر فلسطينية مسؤولة إن الوزير أبو عمرو سيلتقي الجمعة القادم مع وزير الخارجية البلجيكي كارل دو غوش في رام الله، مشيراً إلى أنه بعث برسائل شكر إلى وزراء خارجية فرنسا والسويد وبلجيكا شكرهم فيها على رسائلهم واتصالاتهم لتهنئته ورحب بجهودهم من أجل تعزيز دعم الشعب الفلسطيني وأعرب عن سعادته بلقاء قريب معهم.

إلى ذلك أعرب ناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عن أسفه لعدم استقبال نائب وزير الخارجية النرويجي من قبل نظرائه الصهاينة، بسبب عقد الأخير لقاءات مع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ووزير خارجيته زياد أبو عمرو.