35 عملية توغل نفذها جيش الاحتلال في الضفة خلال الأسبوع الأول من آذار

نفذت قوات الاحتلال الصهيوني، خلال الأسبوع الأول من شهر آذار (مارس) الجاري، خمساً وثلاثين عملية توغل في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، واختطفت مائة وسبعة مواطنين فلسطينيين.

وقد اقتحمت قوات الاحتلال خلال تلك العمليات عشرات المباني والمنازل السكنية الفلسطينية، وأطلقت النار عدة مرات، بصورة عشوائية ومتعمدة، تجاه المواطنين ومنازلهم.

وحسب توثيق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في تقريره الأسبوعي، فقد كان من أوسع عمليات التوغل خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري؛ ما شهدته مدينة رام الله يوم السابع منه، من محاصرة مقر الاستخبارات العسكرية، واختطاف سبعين مواطناً فلسطينياً كانوا متواجدين بداخله.

وقد اختطف القوات الصهيونية خلال الأسبوع الأول من آذار (مارس) مائة وسبعة مواطنين فلسطينيين. وباعتقال المذكورين يرتفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين اختُطفوا منذ بداية هذه السنة إلى ستمائة وواحد وسبعين فلسطينياً.

واستخدمت قوات الاحتلال وحدات “المستعربين”، التي يتشبّه أفرادها بالمواطنين الفلسطينيين، في العديد من أعمال التوغل، كما واستخدمت الكلاب البوليسية في أعمال اقتحام المنازل، ونكّل أفرادها بالعديد من العائلات التي تعرضت منازلها لأعمال الاقتحام.

وخلال أعمال التوغل تلك، اقتحمت قوات الاحتلال مقر “الجمعية الخيرية الإسلامية” والمدرسة الأساسية الخاصة بالطلبة الأيتام التابعة لها في بلدة الشيوخ، شمال شرقي محافظة الخليل. وقبل انسحابها، قامت تلك القوات، بمصادرة العديد من الملفات والكتب الدراسية والمستندات الخاصة بالجمعية وبطلبتها.

كما واقتحمت تلك القوات مقر لجنة الزكاة وروضة الأطفال التابعة لها في بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم، ومقر “دار القرآن وروضة الأطفال” التابعة لها، في بلدة الخضر، جنوب غربي المدينة، وصادرت العديد من الملفات والمستندات وأجهزة الحاسوب وألصقت أمرين عسكريين بإغلاقها.

أما في قطاع غزة؛ فقد نفذت قوات الاحتلال خلال الأسبوع ذاته؛ عمليتي توغل محدودتين، الأولى في السادس من آذار (مارس)، حيث توغلت شرقي بلدة حانون، شمالي القطاع، مسافة تقدر حوالي 300 متر داخل المنطقة. والثانية في اليوم التالي لذلك، حيث توغل جيش الاحتلال شمال شرقي بلدة حانون، مسافة تقدر بحوالي خمسمائة متر داخل المنطقة، وقامت تلك القوات خلالهما بأعمال تمشيط وتسوية للأرض.