الثلاثاء 04/يونيو/2024

برقية سريعة للنائب العام

د. إبراهيم حمامي
برقية سريعة للنائب العام
 
استمعت لمؤتمركم الصحفي أول من أمس وشدني الحرص الشديد الذي أبديته للحفاظ على أمن المواطن الفلسطيني وكم المغالطات التي سقتها عمداً، والانحياز التام لطرف دون آخر، والتدخل المقصود في هذا الوقت دعماً لمن عيّنك في منصبك، لكن وحتى نأخذ الأمور بظاهرها وبحسن النية، ومن باب أن “نلحقك لباب الدار”، هذه مجموعة صور لمجرمين تستروا باسم كتائب شهداء الأقصى وقاموا بالاعتداء على مواطن فلسطيني آمن وهو عضو مجلس بلدي منتخب في مدينة نابلس، وهم كما تراهم وجههم وهويتهم معروفة لا يخفونها، والجريمة تمت على مرمى حجر منك وفي الضفة الغربية التي لا وجود لقوة تنفيذية ولا لصيام فيها،عربدة في وضح النهار وبعد مؤتمرك الصحفي الناري، ترى هل ستصدر مذكرات اعتقال بحق هؤلاء من أشباه الرجال الذين لا يتقنون إلا عار الجريمة والبلطجة، وبحق من أرسلهم ودافع عنهم علناً ورسمياً وأعني هنا جمال الطيراوي بعد جريمتهم الأولى بخطف فتيان من رحلة لهم والإدعاء زوراً بأنهم مسلحون يتبعون للقوة التنفيذية؟ أم أن مصير مراجل مؤتمرك الصحفي كمصير ملفات الفساد التي تحدثت عنها بمئات الملايين والتي بقدرة قادر نسيتها ولم تعد تذكرها؟ ناهيك عن باقي الجرائم التي تمت تحت سمعك وبصرك في الضفة وغزة ولم نسمع لك فيها رأياً، تماماً كمن عيّنك في منصبك وهو اليوم صامت صمت القبور يتجول حول العالم وكأن أمر الشعب لا يعنيه
 
بالمناسبة لا زلت أنتظر ردك على الدعوى القانونية التي أرسلتها لك ضد محمود رضا عبّاس عبّاس، عفواً: ربما كانت مع باقي ملفات الفساد المنسية!!
 
أذكرك بالحديث الشريف يا سيادة النائب العام المبجل: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان”
 
29/01/2007
 
صورالبلطجية أشباه الرجال من أتباع جمال الطيراوي – نابلس، لإطلاع سيادة النائب العام الموقر واتخاذ اللازم
  

 
 
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات