الخميس 30/مايو/2024

أسيراتنا.. الى متى خلف القضبان

أحلام جوهر
لم يعد موضوع الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية مغيباً عن أذهان وعقول العديد من أبناء الشعب الفلسطيني خاصة مع ارتفاع أعداد الأسيرات داخل السجون إلى ما يقارب المئة أسيرة ..
ولم يعد هناك مجال للتراجع عن المطالبة والعمل من أجل الإفراج عن كافة الأسيرات والأسرى داخل السجون الإسرائيلية  مع ازدياد المعاناة وتفاقمها …
 
جنبا إلى جنب وقفت الأسيرات مع إخوانهم الأسرى في وجه الاحتلال الصهيوني وجنبا إلى جنب رافقتهم في مسيرة المقاومة والنضال فقدمت ما قدمت من الشهداء والأسرى حتى شاركت بنفسها في هذا الميدان ولم تقتصر على المشاركة عن بعد .. وبدأت تخوض المعاناة إلى جانب الأسرى داخل السجون الإسرائيلية ..
 
تعاني الأسيرات في سجون الاحتلال من أوضاع سيئة جدا تتعرض فيها الأسيرات إلى أصناف من العذاب الجسدي والنفسي تبدأ رحلة العذاب من لحظة الاعتقال وتستمر داخل الاعتقال ،، فعلى الصعيد المعيشي داخل السجن فان الأسيرات يعانين من ظروف لا إنسانية قاسية ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات التعسفية ومن أبرزها :
 
1-الإهمال الطبي للأسيرات حيث لا يوجد أدنى اهتمام بمعاناة الأسيرات جراء ظروف السجن التي ورثتهن الأمراض المزمنة حيث لا توجد أسيرة لا تعاني منها فهم يرفضون علاج الحالات المرضية ويماطلون في إيصال الأسيرات المريضات إلى عيادة المعتقل التي لا يتوفر فيها اصلاً العلاج المطلوب وعلى الأسيرة أن تعيش رحلة عذاب قاسية مع المرض ما دامت أسيرة القهر والسجون الإسرائيلية ..
2-التفتيش العاري المذل للأسيرات .
3- العقوبات بالحبس في الزنازين الانفراديه والحرمان من الزيادة .
4- فرض الغرامات المالية على الأسيرات ولأتفه الأسباب .
5- سوء الطعام وردائته وعدم صلاحيته .
6- التفتيش المتواصل والاستفزازي لغرف الأسيرات .
7- الاقتحام المستمر من السجانين الرجال لغرف الأسيرات دون إنذار مسبق .
8- وجود سجينات جنائيات يهوديات بالقرب من أقسام الأسيرات الأمنيات لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر ويوجهن الشتائم للأسيرات …
9- اكتظاظ الغرف وقلة مواد التنظيف .
10- منع عدد من الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ).
11- حرمان الأهل من إدخال الملابس والإغراض للأسيرات .
12- سياسة قمع الأسيرات واستخدام الضرب والعزل الانفرادي بحقهن وسحب كافة احتياجاتهن الشخصية كعقاب
 
 أسيراتنا .. نعدكن بأننا مع ساعات الفجر الأولى ومع النسمات الندية ..سننتظركن هناك في نهاية النفق حاملين معنا شموع النصر لتكنَّ أنتن أول من يرفع الراية ويعلن الانتصار على القيد وجبروت السجان ..
فلم يعد هناك مكان للقيد أو الخوف أو الألم ..
ولم يعد هناك مكان للوهن والعجز ..
هؤلاء الأسرى .. يحملون في قلوبهم العزم والإيمان لهم وحدهم تسطع الشمس .. لهم وحدهم
تحلو الأناشيد ونحن نطلقها لهم …
و تحلو الأحلام ونحن نرى فيها موعد اللقاء  ….
و تحلو الكلمات ونحن نكتبها لهم …
ورغم الألم يبتسم النهار
 
* لجنة نصرة الأسيرات – الرابطة الإسلامية للمرأة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان في غارة للاحتلال على جنوب لبنان

شهيدان في غارة للاحتلال على جنوب لبنان

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شخصان، وأصيب آخر بجروح، في غارة شنها الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، على بلدة حولا جنوبي...