الخميس 09/مايو/2024

كتائب الأقصى: حذار من الاعتراف وقيادات في فتح تتآمر على الحكومة

كتائب الأقصى: حذار من الاعتراف وقيادات في فتح تتآمر على الحكومة

وقفت إحدى مجموعات “كتائب شهداء الأقصى”، الذراع العسكري لحركة “فتح”، إلى جانب الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فيما يتعلق بعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، وهو ما يصر عليه محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، وقيادة حركة فتح، كشرط لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وحثّت الكتائب الحكومة الفلسطينية بعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني أو الاتفاقيات الموقعة، وهو موقف مطابق لموقف حركة “حماس” والحكومة. واتهمت الكتائب قيادات في حركة فتح بالتآمر على الحكومة والشعب الفلسطيني.

واعتبرت الكتائب في بيان لها، وزع السبت (7/10) في رام الله بالضفة الغربية، أنّ أصحاب الصيحات التي تنادي الحكومة بالاعتراف بالكيان الصهيوني، هم “متعاونون مباشرة مع (إسرائيل) والولايات المتحدة ويشاركون في حصار الشعب الفلسطيني، مستعملين حاجاته المالية من أجل إركاعه بالمزيد وإسقاط حكومة حماس”.

ولم يكتف البيان بذلك؛ بل أكد وجود قيادات فلسطينية “غارقة بالفساد والخيانة وتقول أنها تنتمي لحركة فتح تتآمر على الشعب الفلسطيني وتستغل حاجات الموظفين وتختزن أموالهم، من أجل رفع وتيرة الضغط على حماس لكي تستقيل الحكومة”.

ولفت البيان الانتباه إلى أنّ “هؤلاء مثقلون بغيابهم عن السلطة، لأنهم فقدوا مصادر السرقة والاختلاس، وهم مدركون أنّ أسيادهم في (إسرائيل) وأمريكا سيلقون بهم في القمامة إن لم يتمكنوا من إسقاط حكومة حماس”.

ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني إلى “الوقوف بكل جرأة وشجاعة في وجه الخيانة”، وأن يعلنوها بوضوح و”هو أنّ كل الذين يتمرغون في الأحضان الأمريكية والصهيونية هم عبارة عن خونة”.

وشدّد البيان على أنه “لا خير فينا إن بقيت هذه القوى تسرح وتمرح، وكأنّ شعب فلسطين قد آل إلى مرتزقة تنتظر العلف من أهل الغرب”، على حد وصفه.

– و”ألوية الناصر” تجدد دعمها للحكومة وتتهم جهات داخلية بالتآمر

جدّدت “ألوية الناصر صلاح الدين”، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، ثقتها بالحكومة الفلسطينية المنتخبة، التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مؤكدة دعمها للحكومة، واصفة إياها بحكومة “الثوابت والإصلاح”.

وأكدت الألوية، في بيان لها، دعمها “لكل شريف حر يأبى أن يضع يده بيد أعداء الأمة والشعب من أجل مصالح دنيوية بعيدة كل البعد عن أخلاق وقيم الشعب الفلسطيني”، مؤكدة حرصها على دعم الوحدة الوطنية الحقيقية التي توحد البندقية بخندق المقاومة والإصلاح لا بخندق التجريح والتشهير والتحريض.

وأشادت “الألوية” في بيانها “بعزوف الحكومة عن التضحية بدماء الشهداء وآهات الثكلى وأنين الأسرى بلا مقابل أو بمقابل بخس لا يرقى لتضحيات الشعب الفلسطيني المتواصلة”.

وطالبت “ألوية الناصر صلاح الدين”، “أبناء الشعب الفلسطيني المخلصين برص الصفوف وتقوية الوضع الداخلي لمواجهة الاحتلال وأعوانه من المتصهينين والمتأمركين الذين باعوا فلسطين بلا مقابل”، متهمة “بعض الجهات الداخلية بدعم وتيرة المؤامرة الخارجية الهادفة لقمع روح الجهاد والبناء”.

ويأتي هذا الموقف من قبل لجان المقاومة الشعبية في الوقت الذي تسعى فيه تيارات داخل حركة “فتح” لإشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال استخدام بعض منتسبي الأجهزة الأمنية ومسلحي “فتح”، لارتكاب والتهديد باغتيال قيادات الشعب الفلسطيني المنتخبة وقيادات حركة “حماس” صاحبة الأغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات