السبت 27/أبريل/2024

الدويك إلى مجدو وحملة تضامنية مع الوزراء والنواب

الدويك إلى مجدو وحملة تضامنية مع الوزراء والنواب

في خطوة جديدة؛ قامت مصلحة السجون الصهيونية مساء الخميس (21/9) بنقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب الدكتور عزيز الدويك، إلى سجن مجدو المركزي.

وأكدت مصادر الاسرى في سجن مجدو لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أنّ مصلحة السجون الصهيونية قامت مساء الخميس بادخال رئيس المجلس التشريعي المختطف إلى أحد الأقسام المحصّنة في سجن مجدو وهو مقيد اليدين والقدمين.

وقد علت التكبيرات من حناجر الأسرى فور انتشار الخبر في أقسام السجن المختلفة، حيث يقبع أكثر من ألف وخمسمائة أسير فلسطيني في عشرة أقسام محصنة للغاية، ويعيشون في ظروف سيئة وسط نقص شديد في الأغذية والملابس مع قدوم شهر رمضان المبارك.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال قد اختطفت قبل أكثر من شهر ونصف الشهر وزراء ونواب الشعب الفلسطيني المنتخبين، في ما اعتبره المراقبون محاولة سافرة لإسقاط الحكومة المنتخبة والقضاء على النظام الفلسطيني الذي جاء بانتخابات ديمقراطية حرة.

ومن جانب آخر؛ أطلقت مؤسسة الثريا للإعلام بغزة، بإشراف من موقع حركة المقاومة الإلكترونية “حماسنا” بمصر، الحملة الدولية للإفراج عن النواب والوزراء الفلسطينيين المختطفين.

وتأتي هذه الحملة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية ومؤسسات دولية، وهي تهدف إلى التضامن مع النواب والوزراء المختطفين، وكشف المعايير المزدوجة في التعامل الغربي مع الديمقراطية، علاوة على تحميل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وحكومات العالم وشعوبه مسؤولياتهم تجاه هذه التجاوزات الصارخة.

وفي كلمة للأمين العام للحملة، النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، أكد فيها “الرفض القاطع للقرصنة الصهيونية والتدخل الفظ في الشأن الداخلي الفلسطيني، عبر اختطاف وزراء الشعب ونوابه، كخطوة في طريق نسف خياره الديمقراطي وفرض الأجندة الخارجية”، كما قال.

وفي سياق عرض مطالب الحملة التي تنطلق من موقعها الإلكتروني www.waiys.org ؛ حمّل النائب المصري، الأمة العربية والإسلامية، حكومات وبرلمانات وشعوباً، مسؤولياتها إزاء هذه القضية، مؤكداً ضرورة قيامها بالدور المناط بها. كما شدّد أمين عام الحملة على ضرورة تحرّك المجتمع الدولي لحماية القيم الإنسانية والأخلاق والديمقراطية، ومواجهة الانتهاكات الصارخة للأعراف والمواثيق الدولية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، محذراً من أنّ “الانحياز السافر من قبل الإدارة الأمريكية ومن خلفها العدو الصهيوني؛ يعرِّض المنطقة برمتها إلى حالة إرباك وتوتر وفوضى والجميع سيكون منها خاسر”.

ودعا مشير المصري أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى “الصمود والثبات ومزيد من الالتفاف والالتحام مع الهيئات الشرعية المنتخبة، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المخططات الصهيونية المبرمجة التي ترمي إلى إسقاط الحكومة الفلسطينية وشل حركة المجلس التشريعي والقضاء على الخيار الديمقراطي”، حسب توضيحه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات