شناعة يدعو إلى بناء إستراتيجية وطنية لمواجهة نكبات فلسطين

قال عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان، أيمن شناعة: إن القدس ستبقى عاصمة فلسطين من بحرها إلى نهرها، ولن يغير في ذلك قرار أو صفقة أو نقل سفارات.

ودعا شناعة، في بيان، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى 72 للنكبة، إلى بناء إستراتيجية وطنية لمواجهة نكبات الشعب الفلسطيني، (صفقة القرن والاستيطان، وضم الأراضي في الضفة الغربية)، وفق قوله.

وطالب بمواجهة أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي، ووضع رؤية وطنية موحدة أساسها المقاومة، والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وتعزيز دور المقاومة في الضفة.

وقال القيادي في “حماس”: إن الذكرى الثانية والسبعين للنكبة “تاريخ أليم أعلن فيه قيام دولة الكيان، وهجّر أكثر من 750.000 ألف فلسطيني من أرضهم التي استولى عليها المحتل”.

وتابع: “اثنان وسبعين عاما وشعبنا الفلسطيني صامد متجذر، قدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ودفع أثماناً باهظة دفاعاً عن شرف الأمة وكرامتها وحماية لمقدساتها، لم تضِرْه الاعتداءات المتكررة عليه في القدس والضفة وغزة وكل فلسطين، لا بل ابتدع واجترح أشكالاً مختلفة في مقاومته مستخدماً الحجر والسكين والدهس والبندقية على مدى أرضنا المحتلة”.

وأضاف أن “شعبنا أبدع في إطلاقه لمسيرات العودة، وصنع من خلالها معادلات أرعبت المحتل، كما تغيرت المعادلات في غزة، وأصبحت المقاومة جيشاً تحسب له الحسابات وكان من أهم إنجازات المقاومة غرفة العمليات المشتركة التي أوجعت العدو في أكثر من محطة”.

وانتقد “شناعة” تصرفات بعض الحكومات العربية اللاهثة خلف تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني، وتنعت بـ”الإرهاب” من يدافعون عن شرفها ومقدساتها، لا بل تمنع يدها أن تمتد لتقديم العون لمن تحمل الظلم على مدى اثنين وسبعين عاما، وتقطع يد من ينوب عنها في ذلك وتعتقله وتجرّمه، وفق شناعة.

وأكد -في ختام البيان- أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، على رأس قائمة أولويات “حماس” الوطنية.