السبت 27/أبريل/2024

15 مجزرة إسرائيلية و162 شهيدًا في 24 ساعة بغزة

15 مجزرة إسرائيلية و162 شهيدًا في 24 ساعة بغزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 162 شهيدا و296 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الصحة في تصريح لها: إن حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 22.600 شهيد و57.910 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأمس قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي: إن 70 % من ضحايا العدوان الاسرائيلي هم من الأطفال والنساء.

وأشار إلى أن الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 كادرا صحيا وتدمير 121 سيارة إسعاف.

وأكد تعمد الاحتلال الاسرائيلي استهداف 150 مؤسسة صحية وخروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في جميع مناطق قطاع غزة.

وقال: الاحتلال الاسرائيلي لازال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاهرة وغير إنسانية والتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع.

وحذر بأن سلوك الاحتلال الإجرامي يشكل تهديدا وخطرا على مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى.

ونبه إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الاحمر بخان يونس في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر.

وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة وتأمين وصول الجرحى والمرضى اليها وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها.

وأكد أنه خلال 3 أشهر من العدوان الاسرائيلي المتواصل تعمد تدمير البنية التحتية لمستشفيات غزة وشمال غزة، كاشفا عن بذل جهود حثيثة مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الشريكة لإجراء تدخلات عاجلة من أجل تشغيل خدمات مجمع الشفاء الطبي والمنظومة الصحية شمال غزة وتوفير الأدوية والوقود والحماية لها ولطواقمها وتأمين طرق الوصول اليها أمام حاجة 800 ألف نسمة.

وطالب المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها إلى جميع مناطق قطاع غزة لإنقاذ آلاف الجرحى.

وقال: إن 1.9 مليون نازح يتعرضون للمجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وانعدام المأوى والماء والطعام والدواء.

وحذر من كارثة صحية وإنسانية لا يمكن وصفها أو تحملها في مدينة رفح بعد نزوح أكثر من نصف سكان قطاع غزة إليها في ظروف قاسية من انهيار الخدمات الصحية والبيئية وعدم توفر أدنى المقومات المعيشية.

وطالب المؤسسات الأممية بإيجاد آليات فاعلة تضمن قيامها بمهامها الإنسانية المطلوبة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية والبيئية في مراكز الإيواء وتوفير الرعاية الصحية والطعام المناسب للأطفال والسيدات الحوامل والمرضى المزمنين فيها.

وأشار إلى أن وزارة الصحة استطاعت إقامة 35 نقطة طبية بما يتوفر من إمكانيات محدودة للمتابعة الصحية للنازحين في مراكز الإيواء برفح وتسعى مع شركائها لإقامة المزيد من النقاط الطبية في المنطقة الوسطى ورخان يونس ورفح.

وأشار إلى أن المستوى المتدني لدخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة يؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي يستخدمها كسلاح لقتل الجرحى، مطالبا الأطراف المختلفة بإيجاد آليات فاعلة وقادرة على الاستجابة لاحتياجاتنا الطارئة والعاجلة لإنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات