قمة أفريقية في إثيوبيا لبحث أزمة السودان واستمرار المعارك بالخرطوم
أديس أبابا – المركز الفلسطيني للإعلام
انطلقت أعمال قمة تضم 4 رؤساء من دول منظمة إيغاد الأفريقية -صباح الاثنين- لبحث الصراع في السودان، في وقت استمرت المعارك في العاصمة الخرطوم.
وفي افتتاح القمة – التي قاطعها الجيش السوداني- طالب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد طرفي النزاع في السودان بوقف القتال.
بدوره، دعا الرئيس الكيني وليام روتو إلى وقف فوري للقتال في السودان دون شروط مسبقة لإنهاء معاناة المدنيين.
وهذا أول اجتماع تعقده لجنة إيغاد الرباعية على مستوى رؤساء الدول.
وقاطع الجيش السوداني القمة، رغم أنباء سابقة أكدت أن الجيش السوداني والدعم السريع سيشاركان في الاجتماع.
ونقل مراسل الجزيرة حسن رزاق عن اللجنة الرباعية قولها إن الاجتماع قد يضع اللبنات الأولى للمفاوضات بين الجيش والدعم السريع، وأضاف أن هناك محاولات لإعادة وفد الجيش للاجتماع.
وفي تطور لاحق، قال مصدر دبلوماسي سوداني مطلع للجزيرة إن السودان لم يشارك في الاجتماع، وبالتالي غير ملزم بأي من مخرجاته.
وقالت الخارجية السودانية إن الوفد لا يزال في أديس أبابا ينتظر الاستجابة لطلبه بشأن رفض رئاسة كينيا الاجتماع بسبب عدم حياد رئيسها في الأزمة، على حد قولها.
وتشارك في القمة “مولي في” مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية.
في غضون ذلك، التقى وفد من القيادات السياسية والمدنية والمهنية السودانية في أديس أبابا بعدد من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والنرويج والسويد.
ميدانيا، قالت “لجان مقاومة حي الشعبية” في مدينة الخرطوم بحري إن قصفا استهدف أحد المساجد بالحي أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، وكلهم من أسرة واحدة.
وحسب بيان للجان، فإن القصف استهدف “مجمع ومسجد الزهراء الإسلامي”، وإن القتلى “أطفال وأفراد أسرة مؤذن المسجد”.
وقالت اللجان “ما زلنا في حي الشعبية نكتوي بنيران الحرب ونفقد خيرة سكان الحي والجيران بسبب القصف العشوائي والمقذوفات الطائرة”.
ووسط الخرطوم أفاد شهود عيان للأناضول باندلاع اشتباكات وقصف مدفعي في محيط القيادة العامة للجيش مساء أمس الأحد.
وفي ولاية شمال كردفان أعلن الجيش السوداني مساء الأحد أنه دمر آليات قتالية لقوات الدعم السريع بالقرب من مدينة بارا.
وقال الجيش في بيان مقتضب “دمرت الفرقة الخامسة مشاة الهجانة آليات قتالية واستلمت غنائم العدو المتمرد (الدعم السريع) في ولاية شمال كردفان بالقرب من مدينة بارا عنوة واقتدارا”.
ومع اقتراب شهرها الرابع خلّفت الاشتباكات التي زادت حدة بين الطرفين أكثر من 3 آلاف قتيل -أغلبهم مدنيون- وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
وفي تطور آخر أعلن مطار الخرطوم الدولي اليوم أن سلطة الطيران مددت إغلاق المجال الجوي حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
وأفاد المطار بأن هناك استثناءات للإغلاق تشمل رحلات المساعدات الإنسانية والإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
المؤتمر الشعبي يعقد ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني حزيران القادم
إسطنبول -المركز الفلسطيني للإعلام يعقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني، يومي الجمعة والسبت 28 و 29 حزيران /...
هنية يهنئ العضايلة وذنيبات بانتخابات الإخوان في الأردن
الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام تقدم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، للمهندس مراد العضايلة، بالتهنئة لانتخابه...
وزارة الصحة تُحذر من النقص الحاد في الأدوية بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، من النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية لتقديم خدمات الطوارئ...
ربع مليون مشارك في تظاهرة بلندن للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بغزة
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام شهدت العاصمة البريطانية لندن، السبت، مظاهرة حاشدة بالتزامن مع الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية شارك بها أكثر من ربع...
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بدعوى محاولة طعن قرب القدس
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شاب فلسطيني، ظهر اليوم الأحد، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز...
الإعلام الحكومي: الاحتلال يمنع إدخال 3 آلاف شاحنة مساعدات إلى غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال "الإسرائيلي" يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات ويمنع مئات المرضى والجرحى من...
أونروا: 800 ألف أجبروا على النزوح من رفح ولا مكان آمن بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن ما يقرب من نصف سكان رفح (والنازحين إليها)، أو 800 ألف شخص،...