مسؤول بحماس لـ”المركز”: نقود حراكًا موسعًا لإنهاء الأزمة في عين الحلوة
صيدا – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد أبو حسام زعيتر المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان أن الحركة تقود حراكًا حثيثًا لإنهاء حالة التوتر في المخيم وعودة الحياة لطبيعتها.
وقال زعيتر في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن حركة حماس قدمت مبادرة لإنهاء حالة التوتر الميداني في مخيم عين الحلوة وتسليم المتهم بالقتل للدولة اللبنانية، وإزالة كل المظاهر المسلحة في المخيم وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وأشار إلى أنه يجري حاليًّا اجتماع فصائلي في المخيم يضم فصائل فلسطينية وأحزاب لبنانية وعصبة الأنصار للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة، وإحداث اختراق في المواقف المتصلبة، موضحًا أن ممثل الحركة أحمد عبد الهادي منذ اللحظات الأولى للأزمة وهو يجري اتصالات على مستويات عليا لإنهاء الأزمة.
وأكد أن “المساعي لا زالت مستمرة وقائمة حتى هذه اللحظة، للوصول إلى معالجة حقيقية لهذه الحادثة الأليمة، والمحافظة على أمن واستقرار المخيم ومنع أي شكل من أشكال الاقتتال الداخلي، ورفع الغطاء السياسي الفلسطيني عن أي شخص يتسبب بالعبث بأمن المخيمات الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى السياسية الفلسطينية “لا زالت بحالة انعقاد دائم لمعالجة هذا الحدث، وهي تعمل على إنهاء حالة التوتر الحاصل، عبر التأكيد على ضرورة تسليم المتورط في عملية القتل الأخيرة”.
وتسود أجواء من التوتر الأمني مخيم “عين الحلوة” عقب إشكال فردي تطوّر إلى إشتباك وقع مساء الأربعاء الماضي، نتج عنه مقتل عنصر من “الأمن الوطني” التابع لحركة التحرير الوطني “فتح” في المخيم، وإصابة آخرين؛ وصفت حالاتهم بين الخفيفة والمتوسطة والحرجة.
وشهدت عدة طرق في أحياء المخيم إحراق إطارات، إلى جانب إقفال الشوارع بالبراميل والسواتر الترابية، الأمر الذي زاد من حالة التوتر و نزوح عدد من العائلات الفلسطينية إلى خارج المخيم.
ويعد مخيم “عين الحلوة” أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويعيش سكانه أوضاعاً اجتماعية صعبة يفاقمها ما يشهده أحياناً من اشتباكات مسلحة.
ويقع المخيم عند أطراف مدينة صيدا جنوب لبنان، وقد أنشئ 1948، حين لجأ إليه نحو خمسة عشر ألف نسمة من فلسطين أيام النكبة.
وما زالت مساحة المخيم كما هي بحدوده عند نشأته، رغم تضاعف أعداد سكانه مرات عديدة، حيث تمنع السلطات اللبنانية البناء الجديد فيه، ولا تسمح إلا بترميم المباني القديمة، بحجة منع توطين الفلسطينيين خارج بلادهم الأصلية، وأي مشروع سكني تقوم به “الأونروا” في المخيم، لا بد أن يكون بالتنسيق مع قيادة الجيش اللبناني.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
برلمانيون من أجل القدس: نقف بحزم أمام انتهاكات إسرائيل في غزة
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام طالب مشاركون في مؤتمر "برلمانيون من أجل القدس" في إسطنبول، بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والوقوف بحزم أمام...
مسؤول أممي: إزالة الأنقاض في غزة قد يستغرق 14 عامًا
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام قدّرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته بـ37 مليون طن في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الكميات...
4 مجازر و32 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و69 إصابة...
حماس تحذر من أي جسم دولي يشرف على أونروا بديلًا عن الأمم المتحدة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت حركة حماس، من أي جسم دولي يشرف على عمل الأونروا بديلًا عن الأمم المتحدة، ودعت كل الأطراف الدولية التي امتنعت عن...
احتجاجات طلابية مناهضة لحرب غزة تعطل جامعة عريقة في باريس
باريس - المركز الفلسطيني للإعلام أغلقت مجموعة من الطلاب مداخل جامعة سيانس بو المرموقة في العاصمة الفرنسية باريس؛ احتجاجا على الحرب على قطاع غزة،...
الحاج صبري الحداد.. رحلة نزوح قاسية نهايتها الموت
رفح - المركز الفلسطيني للإعلامترك المسن الفلسطيني صبري الحداد (70 عاما) منزله في حي الأمل غرب خان يونس إبان التوغل الصهيوني غرب المدينة قبل أكثر من...
الاحتلال يشن حملة دهم ويستولي على مركبتين في الضفة
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الصهيوني - فجر السبت- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، واقتحمت العديد من...