خلاصة عدوان ذكرى خراب المعبد على الأقصى
كان الهدف المعلن للمستوطنين الوصول إلى 3000 مقتحم لتسجيل رقم قياسي جديد للعدوان؛ مع استعراض الطقوس في أجزاء متعددة من #المسجد_الأقصى وقد توصلت حكومة الاحتلال لتفاهمات مشتركة مع جماعات المعبد لتحقيق هذه الأهداف المشتركة.
في التطبيق بلغ عدد المقتحمين 2200 مقتحماً على مدار اليوم، وهو أحد أكبر الأرقام التي تصلها الاقتحامات لكنه ليس أعلاها.
زاد عدد المقتحمين في بعض الأفواج عن 70 مقتحماً، وكان سابقاً محدداً بخمسين؛ وفرضت شرطة الاحتلال وجود ثلاثة أفواج في وقت واحد، وكانت قد وعدت جماعات المعبد بالسماح بستة أفواج في الوقت الواحد.
أكثر من 40 فوجاً اقتحموا #الأقصى اليوم، كلهم بلا استثناء أدوا صلوات جماعية بصوت عالٍ طوال اقتحامهم.
شهد الأقصى عدة حالات من ما يسمى “السجود الملحمي”، وأداء طقوس “بركات الكهنة” بشكل جماعي عدة مرات؛ ورفع المقتحمون علم الاحتلال فيه، واعتقلت منه ومن أبوابه عدة مرابطات وفتى وناشط وعدة صحفيين معظمهم أبعدوا عنه.
تحول طريق باب السلسلة إلى ساحة للعدوان على المرابطين حيث شهد شتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ورفع علم الاحتلال وسجدات ملحمية وشتم المرابطين والمرابطات والاعتداء عليهم وعلى طواقم الصحافة.
لم ينجح اعتكاف الليلة الماضية وتدخلت مخابرات الاحتلال لطرد جميع المعتكفين واستجابت الأوقاف للضغوط، وكان عدد المرابطين في الأقصى صباحاً لا يزيد عن 100 مرابط على أبعد تقدير؛ وهذا يعني أننا أمام حالة تراجع عامة في #الرباط بعد تجارب #رمضان ويوم #القدس العبري وما شهدته من استفراد وما دفعه خلالها المرابطون من أثمان.
هذا يتطلب وقفة جادة من كل الفصائل والهيئات والمؤسسات المعنية لضرورة الاستثمار في الحالة الشعبية ومدها بأسباب الزخم ومنع الاستفراد بها؛ وتصحيح الآثار السلبية للخطاب السياسي التهويلي والدعائي الذي خلّف خيبة أمل لابد من العمل على تجاوزها؛ وإعادة النظر في الأداء الفصائلي الرتيب الذي يوجه دعوات للتجمع خلال أوقات الاجتماع الطبيعية: صلاة الجمعة وعشر ذي الحجة؛ ويغيب عن الحشد والتعبئة والفعل في أيام ذروات الاقتحام كما حصل في “الفصح” في رمضان وفي “ذكرى خراب المعبد” اليوم. وتجاوز هذه الرتابة ممكن ومتاح ولا بد من العمل الفوري لتحقيقه.
من حيث أراد الاحتلال تقويض معادلة معركة 2021 فقد انتهى إلى تكريسها رغم أنفه؛ فهو خاضها هذه المرة مبتدئاً بالعدوان على #غزة ثم بالعدوان على الأقصى باعتباره مطلق اليد فيه؛ فحقق بيديه من جديد تزامن الاشتباك في الساحتين ووحدة المواجهة فيهما؛ فوصلت صفارات الإنذار في القدس إلى أسماع مستوطنيه وشرطته في اقتحامهم للأقصى.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
لليوم 210.. كتائب القسام تواصل التصدي لجيش الاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب القسام لليوم الـ 208 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة...
حماس: عازمون وقوى المقاومة على إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أنّها عازمةٌ بالتشارك مع قوى المقاومة الفلسطينية على إنضاج الاتفاق...
نقص السيولة ينذر بكارثة اقتصادية في غزة ودعوة لسلطة النقد الفلسطينية لفتح البنوك
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن مشكلة عدم توفر السيولة بعد توقف مصادر النقد في القطاع تنذر...
البرغوثي: المقاومة تدير ملف المفاوضات بفهم دقيق وذكاء عميق
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكدّ الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، أن المقاومة تدير عملية التفاوض في الوصول لاتفاق...
استطلاع رأي: 54٪ من الإسرائيليين يفضلون اتفاقًا مع حماس على اجتياح رفح
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الإسرائيليين يفضلون اتفاق هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس يشمل...
غوتيريش يعبر عن صدمته من عدد شهداء الصحفيين جراء العدوان على غزة
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن صدمته بسبب استشهاد عدد كبير من الصحفيين جراء عدوان...
لأول مرة.. القسام ينشر مشاهد لقصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان
جنوب لبنان – المركز الفلسطيني للإعلام بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، مشاهد قالت إنها لإطلاق مقاتليها...