مخابرات السلطة تفرج عن الصحفي إياد الرفاعي برام الله

أفرج جهاز المخابرات التابع للسلطة بالضفة المحتلة، مساء اليوم السبت، عن الصحفي إياد الرفاعي، بعد عدة ساعات من احتجازه في مقر الجهاز برام الله، في وقت تعالت فيه الدعوات لتنظيم وقفة احتجاجية للإفراج عنه واثنين من المعتقلين السياسيين بالضفة.

وأكد حَراك “ارفعوا العقوبات عن غزة”، اعتقال الصحفي الرفاعي بعد استدعائه صباح اليوم إلى مقر المخابرات في رام الله، قبل أن يعلن مساءً (حوالي التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القدس) الإفراج عنه.

وأشار إلى أن الرفاعي تلقى عدداً من التهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، مسّ بعضها عائلته وطفلته.

وكان الرفاعي كتب عبر صفحته على فيسبوك الأربعاء الماضي (25-7) “الذباب الإلكتروني ظاهرة خطيرة يبدو أنها تتفشى في مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، تعرضت مسبقًا لبعض الإزعاج بسبب هذه الظاهرة، وكنت أتغاضى عن الأمر، لكن اليوم وصلت بهم الوقاحة أن يهددوني بزوجتي وطفلتي، وعليه سأقوم بتقديم شكوى رسمية لدى الجهات المختصة، وأتابع الأمر قانونيًّا”.

وبحسب حراك ارفعوا العقوبات؛ فإن أجهزة السلطة تعتقل أيضا خريج الهندسة إبراهيم المصري، في نابلس منذ 10 أيام، والصحفي حذيفة أبو جاموس، معتقل لدى مخابرات رام الله منذ ستة أيام.

وتداول نشطاء دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر وسط رام الله؛ لمطالبة السلطة بالإفراج الفوري عنهم.