الإثنين 29/أبريل/2024

مثال صارخ على سياسة التجويع.. الأسير عماد جاد الله فقد نصف وزنه في سجون الاحتلال

مثال صارخ على سياسة التجويع.. الأسير عماد جاد الله فقد نصف وزنه في سجون الاحتلال

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير عماد جاد الله من الخليل، بعد أن فقد نصف وزنه خلال ستة أشهر من الاعتقال.

وأفاد نادي الأسير أنّ الأسير عماد جاد الله من دورا في الخليل، أفرج عنه أمس الخميس، بعد أنّ اعتقل في الـ19 من أكتوبر، حيث تبين أنه فقد نصف وزنه، خلال مدة اعتقاله، جراء سياسة التجويع التي انتهجتها سلطات الاحتلال ضد الأسرى.

وانتشرت صور للأسير قبل الاعتقال وبعد الإفراج عنه، حيث يتبيّن حجم التغير الذي حصل على جسمه، حيث بدا نحيفاً جداً.

وأوضح نادي الأسير أن سياسة التجويع، من أخطر السياسات التي فرضها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى جانب عمليات التّعذيب والتّنكيل، التي طالت كل الأسرى والأسيرات، حتى الأطفال منهم، وسببت لهم مشاكل صحيّة، وتحديداً في الجهاز الهضمي.

وأكّد النادي أنّ جميع الأسرى يعانون من نقصان الوزن، وكشفت صور الأسرى المفرج عنهم، نقصان الوزن الحادّ للعديد منهم، نتيجة لإجراءات الاحتلال بعد السابع من أكتوبر.

وشملت تلك الإجراءات إغلاق كانتينا الأسرى، ومصادرة ما تبقى للأسرى من مواد غذائية، وتقليص وجبات الطعام، إضافة إلى سوء الطعام المقدم لهم، الأمر الذي أثر على صحتهم، وخاصة المرضى منهم.

يُشار إلى أنّ جميع السياسات والاجراءات التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، هي سياسات ثابتة وممنهجة كانت قد استخدمتها في حق الأسرى على مدار عقود طويلة، إلا أن المتغير الوحيد هو تصاعد هذه السياسات وكثافتها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات