الجمعة 03/مايو/2024

الإعلامي الحكومي يدين استهداف الاحتلال ثلاثة صحفيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

الإعلامي الحكومي يدين استهداف الاحتلال ثلاثة صحفيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تصريحاً صحفياً، اليوم الجمعة، أدان فيه استهداف الاحتلال ثلاثة صحفيين أثناء تغطيتهم الإعلامية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأشار المكتب إلى أنّه استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد استهدف جيش الاحتلال ثلاثة صحفيين فلسطينيين بشكل متعمد ومقصود، خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر شمال مخيم النصيرات.

والصحفيون الثلاثة الذين استهدفهم جيش الاحتلال في مخيم النصيرات هم:

  • المصور الصحفي سامي محمد شحادة، من الوكالة الوطنية للإعلام.
  • والمصور الصحفي محمد حسن الصوالحي، من شبكة سي إن إن.
  • والمصور الصحفي أحمد بكر اللوح، مصور ميداني مع عدة وسائل إعلام.

وأوضح المكتب أنّ الاحتلال استهدفهم وهم يلبسون السترة الصحفية ومكتوب عليها (PRESS) بشكل واضح، وهو ما أدّى إلى بتر ساق الزميل سامي شحادة، وإصابة الزميلين الصحفيين الآخرين في مناطق مختلفة من جسديهما.

وأضاف المكتب أنّ جريمة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات البالغة التي طالت الصحفيين الفلسطينيين، والذين استشهد منهم حتى الآن (140) شهيداً، قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.

كما أدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشدّ العبارات استمرار استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الصحفية والإعلامية، وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم بشكل مقصود ومتعمد، في رسالة واضحة لتخويفهم وتهديدهم بالقتل والاستهداف في إطار ثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي ومحاولة لكتم الحقيقة.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين وكل الاتحادات والأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة، وإلى ملاحقة الاحتلال في المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين.

وحمّل الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، كما حمّل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي، وحمّل البيان أيضاً، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمراره في ارتكاب المجازر ضد الصحفيين والإعلاميين، واستهدافهم وقتلهم في إطار حربه الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.

وطالب كل دول العالم الحُرّ بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بشكل فوري وعاجل، كما طالبهم بملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، دعاهم إلى وقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين.

وكان الصحفيون الثلاثة أصيبوا أثناء تغطيتهم الإعلامية للعدوان الإسرائيلي في مخيم النصيرات، حيث أظهرت لقطات فيديو لحظة استهدافهم بقذيفة مدفعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...