هجوم صاروخي يصيب سفينة قبالة سواحل الحديدة باليمن، ونجاة طاقمها

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام

أصيبت سفينة شحن تجارية بأضرار نتيجة لتعرضها لهجوم صاروخي، غربي مدينة الحديدة في اليمن.

وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وشركة أمبري للأمن البحري، اليوم الجمعة، أنّ سفينة شحن تجارية تعرضت لقصف صاروخي على بعد 76 ميلاً بحرياً غربي مدينة الحديدة اليمنية.

وأوضحت الهيئة أنّ القصف ألحق أضراراً بالسفينة، لكنّ طاقمها لم يصب بأذى، مشيرة إلى أنّ السفينة أبحرت إلى ميناء آخر.

وفي حادثة أخرى، أفادت الهيئة أنّ سفينة أخرى، كانت تبحر على بعد 50 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة، تعرضت لهجوم بصاروخين، غير أنّها أوضحت أنّهما حلّقا فوق السفينة قبل أن ينفجرا على مسافة منها.

وفي تفاصيل الحادثة، نقلت الهيئة عن ربّان السفينة أن صاروخين مرّا فوق السفينة، ثم سمع دوي انفجارين على مسافة بعيدة، مؤكدة أن الحادث لم يلحق أضراراً بالسفينة وطاقمها.

واعترفت القيادة الأميركية الوسطى، في بيان لها اليوم، أنّ جماعة أنصار الله اليمنية أطلقوا 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن، وزعمت أن اثنين منها سقطا في خليج عدن، بينما سقط الآخران في البحر الأحمر، دون أن يسفر أي منها عن أضرار، وفق البيان.

من جهتها، أعلنت جماعة أنصار الله، مساء أمس الخميس، عن هجوم أميركي بريطاني جديد بثلاث غارات على محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد، ليرتفع إجمالي غارات أمس الخميس على المحافظة ذاتها إلى 14 في يوم واحد.

وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، توعّد في خطاب سابق، بتوسيع نطاق الهجمات ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل لمدى لا يتوقعه العدو، وتعهد بمنع عبور تلك السفن من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح.

واضطرت شركات شحن عالمية إلى وقف عملياتها في البحر الأحمر، أو تحويل مسارات عملياتها، لتتجنب ضربات جماعة أنصار الله.

وتأتي حادثة الأمس في إطار الدعم الذي تقدمه الجماعة اليمنية للمقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث بدأت الجماعة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.

وفي وقت لاحق، وسعت الجماعة دائرة هجماتها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية، عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.