الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال مداهمات بالضفة المحتلة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، حملة اقتحامات وتفتيش واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اندلاع مواجهات في عدد من المناطق.

ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عددا من البلدات جنوبي محافظة نابلس، وداهمت عدة منازل وفتشتها.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب إبراهيم شحادة من بلدة عوريف، والمحرر أسد الدين حمايل والشاب منجد فلاح حمايل من منزليهما في بلدة بيتا.

وفي سياق متصل، أطلق مقاومون النار على النقطة العسكرية لجيش الاحتلال والمقامة على جبل جرزيم في نابلس، فيما انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في المنطقة.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، وداهمت عددا من المنازل في البلدة وعبثت بمحتوياتها، واعتدت بالضرب المبرح على الشاب محمد زكي بدران في منزله، ما استدعى نقله لمستشفى درويش نزال بقلقيلية لتلقي العلاج.

واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وبين الشبان الثائر في بلدة عزون الذي استهدف قوات الاحتلال المقتحمه للبلدة بعبوات متفجرة محلية الصنع.

كما أطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال في منطقة المرج بمدينة قلقيلية، وفي مناطق متفرقة جنوبي المدينة.

وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل المدينة وبلدة حارس، وانتشرت في مختلف أحيائها وشوارعها، مطلقة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف، وداهمت عددا كبيرا من المنازل، وحطمت محتوياتها ونكلت بساكنيها موجهة لهم التهديدات.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا من منزله ثم أفرجت عنه لاحقا، كما داهمت بعض المحلات التجارية وسط المدينة وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من المواطن خالد الهندي من بلدة عين عريك غرب رام الله، والمحامي عيسى غيظان من بلدة بيتونيا (غربًا)، عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما وتخريب محتوياتهما.

وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان في أريحا، ودفعت بتعزيزات إضافية، وحاصرت حارة الدواهيك بالمخيم، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة “التل”، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل، ومنطقة الطبقة في بلدة دورا جنوبا، ومنطقة سنجر في مدينة الخليل، ودهمت عددا من المنازل وسيّرت آلياتها في شوارع المنطقتين.