الأحد 05/مايو/2024

عشية يوم المرأة العالمي.. الاحتلال يخفي أسيرات من غزة قسرياً

عشية يوم المرأة العالمي.. الاحتلال يخفي أسيرات من غزة قسرياً

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت مؤسسات الأسرى في فلسطين، أنّ هذا العام كان الأكثر دموية بحقّ النساء الفلسطينيات، على مدى سنوات الاحتلال، وذلك في ظلّ العدوان الإسرائيلي على غزة، وحرب الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني.

وجاء هذا الإعلان، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من آذار، في تقرير مشترك أعدّته مؤسسات الأسرى في فلسطين، وتضمّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

وأكّد التقرير أنّ تاريخ استهداف النّساء الفلسطينيات شكّل إحدى أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة منذ سنوات الاحتلال الأولى.

وشدّد على أنّ النساء الفلسطينيات تعرضن لجرائم حرب، وانتهاكات جسيمة، أبرزها عمليات الإعدام الميداني، والاعتقالات الممنهجة، وما رافقها كذلك من انتهاكات مروعة، واعتداءات جنسية.

وأضاف التقرير أنّ ما نشهده اليوم من جرائم، شهدتها النساء الفلسطينيات على مدار عقود الاحتلال، ولم تكن مرحلة ما بعد السابع من أكتوبر مرحلة استثنائية على صعيد مستوى الجرائم المروعة التي شهدناها واستمعنا لها عبر العديد من الشهادات. موضحاً أنّ الفارق هو كثافة ومستوى هذه الجرائم وتصاعدها بشكل غير مسبوق، إذا ما قورنت بالفترات التي شهدت فيها السّاحة الفلسطينية انتفاضات وهبّات شعبية.

وشدّد تقرير المؤسسات على عدم وجود تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة، حيث أفرج عن عدد منهنّ لاحقاً، مؤكّداً أنّ هناك نساءً ما زِلن معتقلات في سجون الاحتلال، رهن الإخفاء القسري.

وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أنّ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال، وغالبيتهنّ محتجزات في سجن الدامون، بلغ 60 أسيرة، بينهنّ أسيرتان من غزة، مجددة تأكيدها على عدم وجود معلومات حول أعداد أسيرات غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

واستعرض التقرير أبرز المعطيات عن الأسيرات المحتجزات في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى تاريخ إعداد التقرير، على النحو الآتي: يبلغ عدد الأسيرات 60 أسيرة، بينهنّ أسيرتان من غزة، ومن بين الأسيرات قاصرتان، و24 أمّاً، و12 أسيرة معتقلات إدارياً، و12 أسيرة من الطالبات، و11 أسيرة يواجهنّ أمراضاً ومشاكل صحية، من بينهن أسيرتان جريحتان.

وأضاف التقرير أنّ الأسيرات هنّ زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى، وشقيقات لشهداء، عدا عن وجود أمّ لشهيد بين الأسيرات.

وأوضح التقرير أنّ هناك ثلاث أسيرات معتقلات منذ ما قبل السابع من أكتوبر، ورفض الاحتلال شملهن في صفقات التبادل التي أبرمت بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي.

ووفقاً للتقرير، صعّد الاحتلال من عمليات اعتقال النساء، ومنهنّ القاصرات، بعد بدء العدوان على غزة، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء نحو 240 حالة، من ضمنهنّ نساء من الضفة الغربية والقدس، وكذلك من الأراضي المحتلة عام 1948.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات