غرق السفينة البريطانية “روبيمار”.. وهجوم جديد لأنصار الله قرب المخا

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت مصادر في الحكومة اليمنية، اليوم السبت، غرق السفينة البريطانية روبيمار في البحر الأحمر نتيجة للعوامل الجوية والرياح الشديدة.

جاء ذلك في بيان أصدرته خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة اليمنية للتعامل مع السفينة روبيمار، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ.

وذكر البيان: نعلن غرق السفينة (إم في روبيمار) مساء أمس الجمعة، تزامناً مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر.

وأعربت الحكومة اليمنية عن أسفها لغرق السفينة، محذرة من وقوع كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر.

وكانت الحكومة أعلنت سابقاً أنّ السفينة تحمل آلاف الأطنان من الأسمدة والوقود الخاص بها، وتبعد نحو 16 ميلاً عن ساحل اليمن.

من جهتها، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية في 18 فبراير/ شباط الماضي استهداف سفينة الشحن روبيمار في البحر الأحمر بعدة صواريخ، الأمر الذي أدّى إلى تعرّضها لإصابة بالغة، جعلتها مهددة بالغرق.

وكان الوزير وفيق الشرجبي، وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، حذّر في وقت سابق من أنّ الوضع العام للسفينة مقلق جداً، بسبب ازدياد سرعة تدفق المياه إلى حجرة المحركات، ولأنّ السفينة بدأت تميل جهة الماكينات، وذلك على بعد 16 ميلاً من ميناء المخا اليمني.

وأضاف الوزير أنّ فريقاً فنياً مختصاً زار روبيمار، الاثنين، ولاحظ وجود بقع زيتية قليلة تطفو على المياه المحيطة بها، مع غرق جزء من السفينة.

يذكر أنّ السفينة روبيمار يبلغ طولها 171 متراً، وعرضها 27 متراً، وتحوي صهاريج سائبة، تحمل 22 ألف طنّ من الأسمدة، و 120 طنّاً من الديزل والمازوت.

من جهة أخرى، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، أنها تلقت تقريراً عن هجوم على سفينة على بعد 15 ميلاً بحرياً غربي ميناء المخا اليمني، حيث تهاجم جماعة أنصار الله التي تسيطر على مناطق كبيرة من اليمن وخطوط الشحن.

غير أنّ الهيئة أشارت إلى أنّ طاقم السفينة تمكن من الرسو، وأنّه تم إجلاء أفراده من قبل السلطات العسكرية.

وتأتي هجمات جماعة أنصار الله اليمنية على السفن دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.