السبت 04/مايو/2024

الإعلامي الحكومي: الاحتلال يُمارس التضليل حول مجزرة الطحين وأمريكا شريكة في الجريمة

الإعلامي الحكومي: الاحتلال يُمارس التضليل حول مجزرة الطحين وأمريكا شريكة في الجريمة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس: إنّ الاحتلال “الإسرائيلي” حاول من خلال مجموعة من ناطقيه عبر وسائل الإعلام بممارسة التضليل، ونشر الأخبار الزائفة، والكذب على الرأي العام، واستحضار رواية مفبركة، بخصوص (مجزرة الطحين) المروّعة التي ارتكبها صباح اليوم على شارع الرشيد جنوب غرب مدينة غزة، وإننا ننفي المزاعم الكاذبة للاحتلال والتي ادعى فيها أن شهداء هذه المجزرة ارتقوا نتيجة التدافع والاقتتال الداخلي.

وأكد الإعلامي الحكومي في تصريحٍ، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أنّ الاحتلال ارتكب هذه المجزرة الفظيعة وكانت لديه النية المبيتة لإيقاع هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، حيث أن كل الإصابات والشهداء الذين استشهدوا في هذه المجزرة – والذين تجاوز عددهم 360 شهيداً وجريحاً- كانت إصاباتهم مباشرة بالرصاص الذي يمتلكه وأطلقه جيش الاحتلال “الإسرائيلي” وكذلك القذائف المحرمة دولياً، وذلك بشكل مقصود تجاه المدنيين، وقد بدى ذلك واضحاً على أجساد الشهداء والجرحى.

وقال: إنّ مئات المدنيين الذين كانوا في المنطقة؛ جاؤوا من أجل الحصول على كيس طحين أو على مساعدات غذائية لكي يطعموا أطفالهم وأسرهم، في ظل تعمّق المجاعة واستمرارها في محافظتي شمال غزة ومحافظة غزة والتي يتواجد فيهما 700,000 إنسان، حيث يمنع الاحتلال إدخال أية مساعدات لهاتين المحافظتين منذ 146 يوماً.

وحمّل الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” وكذلك المنظمات الدولية التي تنصلت من مسؤولياتها؛ المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل الجماعي والمجزرة والمروعة وحرب الإبادة وحرب التجويع التي نفذها وينفذها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حتى الآن.

كما ناشد كل دول العالم وكل الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات