السبت 27/يوليو/2024

لافروف يحمّل أمريكا مسؤولية ما يجري بغزة ويؤكد: “الأولوية لوقف إراقة الدماء”

لافروف يحمّل أمريكا مسؤولية ما يجري بغزة ويؤكد: “الأولوية لوقف إراقة الدماء”

موسكو – المركز الفلسطيني للإعلام

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن العملية الإسرائيلية العسكرية بالضفة الغربية لم تعد أقل خطورة وشراسة مما يحدث في قطاع غزة، مؤكًدا في الوقت ذاته أنّ “احتكار أمريكا” للوساطة هو السبب وراء الأحداث الجارية في غزة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها لافروف خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه العاصمة موسكو لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية.

وذكر لافروف أن روسيا ودول عربية منها مصر والجزائر، بذلت محاولات لتوفير فرصة لجمع الفلسطينيين وإزالة سوء التفاهم بينهم واستعادة الوحدة.

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن “موجة العنف غير المسبوقة بقطاع غزة هي نتيجة للركود الطويل بعملية التسوية بسبب محاولات الولايات المتحدة احتكار جهود الوساطة”.

كما تطرق إلى الوضع بالضفة الغربية قائلاً إن “العملية الإسرائيلية العسكرية فيها لم تعد أقل خطورة وشراسة مما يحدث في قطاع غزة”.

وأوضح أن “الأولوية لوقف إراقة الدماء”، قائلا إنه “يجب الكف عن استخدام العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين ردا على هجوم 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي”.

واختتم حديثه بالقول إن “إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة”.

وفي مسعى جديد أعلنت روسيا في 16 فبراير/ شباط الجاري دعوتها لقادة الفصائل الفلسطينية إلى محادثات في موسكو يوم 29 من الشهر نفسه تمتد حتى الأول أو الثاني من مارس/آذار المقبل، وفق ما صرح به ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي.

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 104 شهداء و760 جريحًا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الصحة في بيان لها اليوم الخميس، إن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 30 ألفًا و35 شهيدًا، و70457 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات